كومسومولسكايا برافدا: تتزايد الشكوك حول مشروع “السيل الشمالي”: مَن المستفيد من شائعات خط أنابيب الغاز؟

كومسومولسكايا برافدا: تتزايد الشكوك حول مشروع “السيل الشمالي”: مَن المستفيد من شائعات خط أنابيب الغاز؟

عن استغلال مشكلة أنابيب غاز “السيل الشمالي” ضد ترمب، كتب مكسيم بلوتنيكوف، في “كومسومولسكايا برافدا”:
نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية، الثلاثاء، معلومات غريبة تؤكد أن مفاوضات سرية تجري في سويسرا، بمشاركة أمريكيين، حول كيفية استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي- 2”. ولفت السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف انتباه الصحفيين إلى أن الأمريكيين دحضوا بالفعل تسريبات صحيفة “بيلد” هذه.
ولكن من كان يحتاج إلى هذا التسريب ولماذا؟
أبدى الخبير الألماني أندريه شميت تشككه الشديد في الرواية التي تتحدث عن اهتمام ترمب باستعادة تشغيل خط أنابيب “السيل الشمالي- 2″، وأشار إلى أن المشروع كان في البداية روسيًا أوروبيًا، وتم تمويله بشكل مشترك من قبل شركات من كلا الجانبين. ومن شأن خط أنابيب الغاز أن يعود بالنفع على أوروبا وروسيا.
وقال شميدت: “واشنطن ليس لديها استثمارات كبيرة في هذه المشروع، واحتمال إعادة تشغيله من شأنه أن يضعف الموقف الأمريكي في سوق الغاز الطبيعي المسال”.
ويرى الخبير أن نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة هو جزء من حملة ضد ترامب تهدف إلى تشويه سياساته في نظر النخب الألمانية. ويجري طرح الأمر كما لو أن الزعيم الأمريكي نفسه يقرر ما هو مفيد لأوروبا وما هو غير مفيد.  (روسيا اليوم)

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close