«فضيحة كبرى» محمد رمضان يواجه اتهامات مرتضى منصور بالكذب وإهانة المصريين

مرتضى منصور يهاجم محمد رمضان ويتهمه بالكذب وإهانة المصريين والتطبيع مع الصهاينة أثارت تصريحات مرتضى منصور تجاه محمد رمضان جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد وصف رمضان لمنتقديه بـ”الكلاب” في منشور عبر حساباته الرسمية، وذلك ردًا على تشكيك البعض في صحة دعوته من قبل عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

رسائل مرتضى منصور النارية ضد محمد رمضان وتداعياتها

بمنشور على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، لم يتوانى المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، في توجيه هجوم لاذع ضد محمد رمضان، مؤكدًا أن من أمن العقاب أساء الأدب، ووصف تصرفاته الأخيرة بأنها منحطة ومسيئة للمصريين. واتهم منصور رمضان بالكذب بشأن دعوته من زوجة ابن ترامب إلى منزل العائلة في نيويورك، فقال بسخرية إنها دعته فقط ليشم رائحة مياه المجاري التي طالما سمع عنها؛ مشيرًا إلى أن رمضان شخص أضاع النِّعم التي أنعم الله بها عليه بسبب غروره وغبائه، وأنه يستخدم علاقاته بمسؤولين في الدولة للتهديد والتمويه على منتقديه.

اتهامات محمد رمضان بالتناقض والتطبيع مع الصهاينة في مواجهة مرتضى منصور

تطرق منصور أيضًا إلى تصريحات سابقة لمحمد رمضان أعرب فيها عن استيائه من الموقف العربي تجاه الأحداث في غزة، متسائلًا عن جدوى السلاح في هذه الأزمة، لكنه أشار إلى أن هذا الموقف كان تمثيلًا. وأوضح أن رمضان، الذي يتفاخر اليوم بعلاقته بمن يدعم الكيان الصهيوني بالسلاح، لا يملك الحق في التباكي على شهداء غزة. وأضاف مرتضى أن لارا ترامب، التي يتباهى رمضان بعلاقتها بها، تنتمي لعائلة واضحة الدعم للصهاينة، مشددًا على تناقض موقفه مع الأقوال التي أطلقها سابقًا عن فلسطين.

تداعيات التصريحات وأهمية ضبط الكلمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي

لم تكن أزمة محمد رمضان الأخيرة الأولى من نوعها، لكنها تصعيد خطير في الصراع الكلامي بينه وبين شخصيات عامة مثل مرتضى منصور، ما يعكس الانقسام المجتمعي الحاد بين مؤيديه ومعارضيه. وأدى اتهامه بـ”التطبيع الناعم” عبر لقاءاته المتكررة مع شخصيات مثيرة للجدل إلى زيادة حدّة الجدل. من الضروري أن تدرك الشخصيات العامة، سواء في المجال الفني أو السياسي، أهمية ضبط تصريحاتهم بما يحافظ على احترام الجمهور والوطن، وتجنب استخدام منصات التواصل كمساحة للإهانة أو تصفية الحسابات. كما ينبغي التحقق بدقة من أي ادعاءات تخص العلاقات الدولية أو الدعوات الرسمية للحفاظ على المصداقية والاحترام.

  • ينبغي على الشخصيات العامة الحذر في التصريحات لتجنب الإساءة إلى الجمهور والوطن
  • منصات التواصل ليست مكانًا لتصفية الحسابات أو توجيه الإهانات
  • التأكد من صحة الدعوات والعلاقات الرسمية أمر ضروري للحفاظ على المصداقية