«فرصة واعدة» مياه وكهرباء الإمارات تصدر طلبات تقديم العروض لتطوير محطة النوف الكبرى

تُعد محطة النوف لتطوير طاقة الغاز الطبيعي ذات الدورة المركبة والمهيأة لالتقاط الكربون خطوة استراتيجية مهمة في توجهات دولة الإمارات نحو نظام طاقة أكثر مرونة وكفاءة مع تقليل الانبعاثات، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن مشروع مجمع النوف الجديد في أبوظبي الذي يركز على تعزيز أمن الماء والكهرباء عبر تكامل تقنيات توليد الكهرباء وتحلية المياه.

كيف يساهم تطوير محطة النوف في تعزيز نظام طاقة الغاز الطبيعي بأداء متقدم

أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق طلبات العروض لتطوير محطة النوف للطاقة، التي تعتبر أكبر محطة مستقلة لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازية ذات الدورة المركبة في الدولة، مع تجهيزات متطورة لالتقاط الكربون، الأمر الذي يعكس أهمية نظام طاقة الغاز الطبيعي في دعم شبكة الكهرباء بدولة الإمارات. تم تصميم المحطة لتوفير كفاءة تشغيلية عالية ومرونة في الاستجابة للطلب المتغير مع تقليل الانبعاثات، ما يسهم في دعم أهداف الدولة الطويلة الأمد لإزالة الكربون، وتحقيق توازن بيئي بين الإنتاج والحد من التلوث.

دور مجمع النوف في دعم أمن الماء والكهرباء باستخدام نظام طاقة الغاز الطبيعي المتكامل

يقع مجمع النوف الجديد في موقع استراتيجي ساحلي يتيح استيعاب تقنيات توليد الطاقة المبردة بمياه البحر، بالإضافة إلى إمكانية تحلية المياه بالتناضح العكسي، مما يجعل استخدام نظام طاقة الغاز الطبيعي في المجمع مكملاً لتوفير موارد طاقة وماء مستقرة وبكفاءة عالية. يتميز المجمع بمساحات واسعة وبنية تحتية حديثة تهيئه للتوسع المستقبلي لاستيعاب مشاريع إضافية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، ما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة تحديات الطلب المتزايد بأمان واستدامة.

رؤية شركة مياه وكهرباء الإمارات لتطوير نظام طاقة الغاز الطبيعي ضمن استراتيجية خالية من الكربون

أكد أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، أن تطوير محطة النوف يُعد عنصراً أساسياً في الاستراتيجية الطموحة للشركة لتوفير نظام طاقة فعال ومرن وخالٍ من الكربون، يعزز تكامل الطاقة المتجددة مع أنظمة التوربينات الغازية. يبرز أهمية نظام طاقة الغاز الطبيعي في ضمان استمرارية التغذية الكهربائية، بحيث تعمل المحطة بشكل رئيسي بالغاز الطبيعي لتوفير طاقة موثوقة لمنع أي انقطاع في التيار الكهربائي، مع دعم الجهود الرامية إلى دمج مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في الشبكة الوطنية.

  • طرح طلبات العروض لتطوير محطة النوف يُمكّن من استقطاب أحدث التقنيات في توليد الطاقة وإدارة الانبعاثات.
  • الموقع الاستراتيجي للمجمع يوفر إمكانية دمج تقنيات تبريد الطاقة وتحلية المياه بكفاءة عالية.
  • المشروع مدعوم بتقنيات التقاط الكربون لتعزيز الاستدامة البيئية وتقليل الأثر البيئي للكهرباء المولدة.
  • تصميم المحطة يراعي التوسع المستقبلي لدعم احتياجات السوق المتزايدة من الماء والكهرباء.
  • تُعزز الاستراتيجية دمج الطاقة المتجددة بشكل تدريجي لخفض البصمة الكربونية للقطاع.