برشلونة يكشف قصة راشفورد الحاملة للأمل والتحدي في 2025

ماركوس راشفورد في برشلونة يحمل عبء تاريخ القميص رقم 14، الذي ارتداه الكثير من أساطير النادي الكتالوني، محاولاً كسر اللعنة التي لازمت هذا الرقم في السنوات الأخيرة؛ فالانتقال الذي تم إعارة راشفورد من خلاله إلى برشلونة لمدة موسم واحد وبخيار الشراء حتى صيف 2026 جاء بعدما توترت علاقته مع مانشستر يونايتد، وبدأ حسه التهديدي يتزايد منذ مجيء المدرب روبن أموريم.

مسيرة ماركوس راشفورد والتحديات التي واجهها قبل انتقاله إلى برشلونة

واجه ماركوس راشفورد صعوبات جمة في مسيرته مع مانشستر يونايتد، وخاصة بعد تعيين المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي وضع اللاعب الإنجليزي في موقف ضاغط جعله يفكر بجدية في تغيير الأجواء. الخطوة الأولى كانت خروجه على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا بداية عام 2023 لاحترام فرصة استعادة مستواه، وهناك نجح في استعادة بعض بريقه، وساهم بمجهوداته في تأهل أستون فيلا إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، رغم فشل الفريق في التأهل للموسم المقبل بعد عدم احتلاله مركزًا بين الخمسة الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد فترة طويلة من التكهنات، كان انتداب برشلونة لراشفورد الخيار الثالث في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز الخط الأمامي بعد تعثر محاولاته في ضم نيكو ويليامز و لويس دياز.

قصة القميص رقم 14 في برشلونة وما يحمله من تاريخ وعبء على راشفورد

القميص رقم 14 في برشلونة له مكانة خاصة باعتباره ارتداه العديد من النجوم، مثل الفرنسي تييري هنري من 2007 إلى 2010، والهولندي رونالد كومان والبلغاري هريستو ستويتشكوف في التسعينيات، وكذلك إيمانويل أمونيكي والدنماركي مايكل لاودروب وجوردي كرويف، نجل الأسطورة يوهان كرويف، قبل أن يتناوب عليه أسماء أخرى مهمة مثل إرنستو فالفيردي وتيكسيكي بيجرستين وجييرمي آمور. راشفورد تلقى القميص متحمسًا لتحقيق إنجازات جديدة والتفوق على أساطير إنجليزية مثل جاري لينيكر، معبراً عن طموحه الكبير للفوز بالألقاب، بما في ذلك هدفه في دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي يعكس أهمية هذا القميص في تاريخ برشلونة.

لعنة القميص رقم 14 وآمال راشفورد في كسرها في برشلونة

على الرغم من مكانة القميص رقم 14، إلا أنه تحوّل إلى عبء على اللاعبين الذين ارتدوه في السنوات الأخيرة داخل برشلونة، إذ مرت عليه سلسلة من اللاعبين الذين لم ينجحوا في إثبات أنفسهم، أو رحلوا بخيبات أمل، مثل صفقات ما بعد مغادرة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي كان آخر من حمل القميص لفترة طويلة حتى 2018. منذ ذلك الحين، تناوب على القميص سبعة لاعبين، بينهم صفقات كبرى مثل مالكوم وفيليب كوتينيو وممفيس ديباي وجواو فيليكس، الذين لم يسهموا بشكل فعّال في خطط الفريق. كما أنه انتقل بين بعض مواهب أكاديمية “لا ماسيا” ممن غادروا بسرعة، مثل راي ماناي ونيكو جونزاليس.

  • ماركوس راشفورد ينتقل معاراً إلى برشلونة حتى صيف 2026 مع خيار الشراء
  • استعادة بريقه نسبياً مع أستون فيلا ساعده على استعادة الثقة
  • ارتداء القميص رقم 14 يحمل تاريخاً حافلاً لكنه أصبح لعنة على اللاعبين حديثاً
  • تحدي راشفورد يكمن في كسر هذه اللعنة وتحقيق الإنجازات مع برشلونة
الفترة أبرز من ارتدى القميص رقم 14
التسعينيات رونالد كومان، هريستو ستويتشكوف، إيمانويل أمونيكي، مايكل لاودروب، جوردي كرويف
2007-2010 تييري هنري
حتى 2018 خافيير ماسكيرانو
2018-2023 مالكوم، فيليب كوتينيو، ممفيس ديباي، جواو فيليكس، وغيرهم

يحمل ماركوس راشفورد فوق ظهره أكثر من مجرد قميص يحمل الرقم 14 في برشلونة، فهو يحمل طموحات كبيرة لكسر لعنة هذا الرقم التي حاصرت لاعبين جددًا، ويريد أن يعيد له بريقه الأسطوري عبر تقديم أفضل المستويات والانسجام مع أهداف النادي العريق، ما يجعل هذه المرحلة نقطة محورية في مسيرته الكروية التي تطمح إلى استكمال فصولها بنجاحات كبيرة داخل واحدة من أكبر الفرق الأوروبية.