جدد وزير الخارجية عبدالله اليحيا تأكيده «قرب تسمية قائم بالأعمال في سفارتنا بسورية، وسفير في لبنان»، نافياً في الوقت نفسه تحديد أسماء معينة لشغل هذه المناصب حتى الآن.
كلام اليحيا جاء، مساء أمس، على هامش الديوانية التي أقامها سفير الإمارات لدى البلاد مطر النيادي في «بيت الإمارات»، التي حضرها أيضاً رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، إضافة إلى عدد كبير من المسؤولين الحاليين والسابقين والشيوخ والمواطنين، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد وجموع من المهنئين بشهر رمضان.
وأوضح اليحيا أن «سفارتنا في سورية تعمل بكادر إداري حالياً، وليس لدينا مشكلة في ذلك، حيث تغطي أعمالها سفارة الكويت في بيروت، وعن قريب ستعمل سفارتنا في دمشق»، لافتاً إلى أن «هناك مواضيع فنية ولوجستية وأمنية يجب التأكد من توافرها، حيث إننا في طور الاستعدادات».
واعتبر أن «الأوضاع في سورية صعبة قليلاً حالياً، ونتمنى أن تستقر في أقرب وقت»، وشدد على «استمرار الدعم والمساعدات الكويتية لسورية ولبنان، وهناك خطة خليجية لتكون شاملة للمساعدات وفق احتياجاتهم التي ستزودنا بها السلطات السورية».
من ناحية أخرى، قال اليحيا: «أنا سعيد جداً لوجودي في بيت الإمارات، ولو كان بيدي أن أغطّي كل المناسبات وألبي كل الدعوات التي أتلقاها من البعثات، لكنت زرت الجميع، ولكن نظراً لضيق الوقت أحاول قدر المستطاع تغطية معظمها، وأتمنى أن يقدروا عدم تلبيتي كل الدعوات»، وتابع: «كل عام وأنتم بألف خير، وأتمنى ألا تنقطع هذه العادة الجميلة».
من ناحيته، رحب السفير النيادي بالحضور، مشيراً إلى أن مثل هذه المناسبات تعزز العلاقات بين الأفراد والمجتمع، وتعتبر جسراً مهماً للتواصل وتبادل الأحاديث، وأشاد بعمق العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين الكويت وبلاده، مشيراً إلى أن البلدين الشقيقين تجمعهما روابط الدم والتاريخ.