جدول امتحانات الثانوية العامة 2025.. شهد جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 بعض التعديلات التي لاقت استحسانًا بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث بدأ الامتحان بالمواد غير المضافة للمجموع، وهو ما اعتُبر خطوة إيجابية تساعد الطلاب على التخلص من التوتر والرهبة المصاحبة لأجواء الامتحانات، بالإضافة إلى كونها تدريبًا عمليًا قبل الدخول إلى المواد الأساسية.
المشاكل والتحديات التي تواجه الطلاب
رغم هذه الإيجابيات، إلا أن جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لم يخلُ من بعض المشكلات التي أثارت قلق الطلاب،
وعلى رأسها الزمن المخصص لامتحانات الرياضيات بفروعها المختلفة، حيث تم تحديد مدة ساعتين فقط لامتحانات الرياضيات البحتة والتطبيقية، رغم أن مواد أخرى مثل الإحصاء مُنحت ثلاث ساعات.
1- وقت غير كافٍ لحل امتحانات الرياضيات
الرياضيات من المواد التي تتطلب وقتًا أطول لحل المسائل ومراجعة الإجابات بدقة، خاصة مع تنوع فروعها بين التفاضل والتكامل، الجبر والهندسة الفراغية، ولذلك، يطالب الطلاب بزيادة زمن الامتحان ليصبح ثلاث ساعات، مثل باقي المواد، لضمان حصولهم على فرصة كافية للإجابة والمراجعة.
2- ترتيب المواد في جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 وتأثيره على الاستعداد
يرى البعض أن ترتيب مواد الرياضيات في جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لم يكن في صالح الطلاب،، وهو ما لا يمنح الطلاب وقتًا كافيًا للمذاكرة، خاصة أن فروع الرياضيات متعددة وتحتاج إلى فترة أطول للاستعداد.
3- الفاصل الزمني بين بعض المواد
على الرغم من توفير فواصل زمنية مناسبة بين معظم الامتحانات، إلا أن هناك ملاحظة بشأن الفاصل القصير بين امتحانات التربية الوطنية والتربية الدينية وبين امتحان اللغة الأجنبية الثانية، حيث يفضل الطلاب زيادة الفاصل الزمني بينهما ليتمكنوا من التركيز بشكل أكبر على مذاكرة اللغة الأجنبية الثانية، التي تحتاج إلى تحضير خاص واستعداد جيد.
المطالب والتعديلات المقترحة
بناءً على هذه الملاحظات، يأمل الطلاب وأولياء الأمور في أن تستجيب وزارة التربية والتعليم للمطالب التالية:
زيادة زمن امتحان الرياضيات لى ثلاث ساعات، لضمان وقت كافٍ للحل والمراجعة، خاصة مع طبيعة الأسئلة التي تتطلب تفكيرًا عميقًا ودقة في الحسابات.
إعادة ترتيب جدول امتحانات الثانوية العامة 2025بحيث، يمنح الطلاب فرصة أفضل للاستعداد لمختلف الفروع دون ضغط زائد.
زيادة الفاصل الزمني بين امتحانات التربية الوطنية والتربية الدينية وبين اللغة الأجنبية الثانية، حتى يتمكن الطلاب من التركيز بشكل أكبر على مذاكرة اللغات.
رسالة إلى المسؤولين
إن تحسين جودة الامتحانات لا يقتصر فقط على طبيعة الأسئلة ومستوى الصعوبة، بل يشمل أيضًا وضع جدول زمني عادل ومنصف يراعي احتياجات الطلاب، ويمنحهم فرصة كافية للاستعداد النفسي والعلمي لكل مادة. لذا، يأمل طلاب الثانوية العامة أن تستجيب الجهات المعنية لمطالبهم العادلة، بما يحقق تكافؤ الفرص ويضمن لهم بيئة امتحانية مناسبة تعكس قدراتهم الحقيقية.