مصطفى سعد ميسي يكشف كيف كان أحمد سامي كلمة السر في تألقه ونادي كبير دخل القصة

مصطفى سعد ميسي: أحمد سامي كلمة السر في تألقي.. وزد “نادي كبير”

مصطفى سعد ميسي كشف أن نقطة التحول في مسيرته كانت مع المدرب أحمد سامي، حيث أضاف له الثقة والإيجابية على المرمى، مما ساعده على التألق في نادي زد، النادي الكبير الذي يمثل محطة مهمة في مسيرته الكروية بعدما بدأ من الشارع واشتهر بلقب “ميسي” بسبب مهاراته بالمراوغة والقدم اليسرى.

رحلة مصطفى سعد ميسي وتنمية موهبته مع أحمد سامي

مصطفى سعد ميسي، لاعب نادي زد والأهلي السابق، أكد أن بدايته كانت من الشارع مثل الكثيرين، مبتدئًا شغفه بكرة القدم عبر اللعب بحب وشغف كبيرين، ما جعله يحصل على لقب “ميسي” نسبة للمهارات والمراوغات المتقنة بالقدم اليسرى. ويشير ميسي إلى أن المدرب أحمد سامي كان له دورًا حاسمًا في تطوير إمكانياته، حيث ساهم في منحه الثقة والراحة النفسية داخل الملعب ورفع عن كاهله الضغوط، ما تطلب نقاط تطوير ملحوظة في أدائه منها زيادة الإيجابية تجاه المرمى. وقد بدأ مسيرته الكروية مبكرًا بفضل كابتن أبو العلا الذي اكتشفه، ثم استمر تحت إشراف عدة مدربين محترفين مثل نبيل رجب وشامل، حيت كان لهذا الأخير دورًا محوريًا حين قرر ضمه لنادي سيراميكا كليوباترا في سن 13 سنة، مما أحدث فرقًا كبيرًا في تفكيره وأسلوب لعبه.

تجارب مصطفى سعد ميسي مع الأندية الكبيرة وتألقه في الدوري الممتاز

ارتبط اسم مصطفى سعد ميسي بأندية كبيرة في مشواره مثل الأهلي والزمالك، إلا أن دوره بدأ بالتميز في سيراميكا كليوباترا الذي صعد معه إلى الدوري الممتاز في موسم كورونا. رغم البداية على دكة البدلاء، استطاع ميسي أن يثبت نفسه مع عودة النشاط الكروي، وشارك في معظم المباريات التي أوصلت الفريق إلى الدوري الممتاز، ثم أظهر أداءً مبهرًا مع المدربين رمضان السيد وهيثم شعبان. بعد ذلك، تحولت مسيرته للأفضل مع المدرب أحمد سامي، وكان له الفضل في طفرة حقيقية لأدائه خاصةً في اللعب الهجومي والإيجابية على المرمي. نسبة تألقه في سن مبكرة كانت سببًا في حصوله على عرض للانضمام لنادي الأهلي، حيث لعب بعض المباريات رغم تحديات مثل اختلاف الرؤى مع المدير الفني مارسيل كولر.

نادي زد: محطة جديدة في مسيرة مصطفى سعد ميسي الكروية

يؤمن مصطفى سعد ميسي بأهمية المرور بأندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز، لأنها تساعد في الانتقال من مرحلة الهواية إلى الاحتراف، ويصف هذه الفرق بمحطات أساسية في حياة كل لاعب. أما الآن، فهو يحظى بفرصة جديدة مع نادي زد، النادي الكبير في المشهد الرياضي المصري، الذي يعزز مكانته ويوفر له دفعًا قويًا للاستمرار في التألق. يثمن ميسي هذه الخطوة ويرى أن كل لحظة في نادي زد تشكل إضافة حقيقية لمسيرته سواء على المستوى الفني أو الاحترافي. ويُبرز أن تجربة الأهلي رغم قصرها كانت مفيدة جدًا، مؤكداً أن النادي الأهلي لا يقبل أن يرفض لاعب موهبته، وعلى اللاعب أن يثبت نفسه مهما كانت الظروف. هذه التجارب المتعددة تُسهم في رسم مسار ناجح للاعب الشاب الذي بدأ من الشارع وحقق خطوات متقدمة في عالم كرة القدم.

• اكتشفت موهبتي في عمر صغير على يد كابتن أبو العلا
• تدربت مع مدربين أكفاء مثل نبيل رجب وشامل
• حققنا الصعود مع سيراميكا كليوباترا في موسم كورونا
• المدرب أحمد سامي كان له الدور الأكبر في إعطائي الثقة
• انضممت للأهلي وعشت تجربة مليئة بالتحديات والعطاء
• الآن أعيش تجربة متجددة ومهمة مع نادي زد الرياضي الكبير