رسميًا.. مصطفى بكري يكشف استخدام ملف سد النهضة كورقة ضغط تحت شعار “سيناء مقابل الماء” هذا الأسبوع

استخدام ملف سد النهضة الإثيوبي كورقة ضغط تحت شعار “سيناء مقابل الماء” بات الخطر الأبرز على الأمن المائي والسيادي لمصر؛ حيث تتصاعد محاولات استغلال هذا الملف لتحقيق مصالح دولية على حساب استقرار البلاد. مصطفى بكري كشف مؤخرًا عن مخططات تديرها جهات متعددة، من بينها الإدارة الأمريكية والكيان، تهدف إلى تهجير أهالي قطاع غزة نحو أراضي سيناء، وهو أمر ترفضه مصر رفضًا قاطعًا مهما تغيرت الظروف.

الضغط السياسي على مصر باستخدام ملف سد النهضة الإثيوبي وأمنها المائي

أكد مصطفى بكري أن إدارة الكيان والإدارة الأمريكية تستخدمان ملف سد النهضة كوسيلة ضغط جديدة على مصر، مستغلين أهمية الأمن المائي في البلاد، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لمصالح الدولة. ويضيف بكري أن هذا التصعيد يأتي في إطار مخطط أكبر يرمي إلى تغيير تركيبة السكان في قطاع غزة عبر تهجير أهالي القطاع إلى سيناء، مقابل تقديم تنازلات مائية أو سياسية. تتصدى مصر لهذه المحاولات بشكل حازم، مع تعزيز موقفها الدبلوماسي والوطني في مواجهة تلك الضغوط. برنامج “حقائق وأسرار” الذي يقدمه مصطفى بكري يعتبر منصة لفضح هذه المؤامرات، حيث يعرض تحليلات دقيقة مستندة إلى تطورات السياسة الدولية، ويقدم تصريحات صريحة تكشف حجم المؤامرات التي تحاك ضد الأمن القومي المصري.

سد النهضة الإثيوبي: من مشروع تنموي إلى ورقة ضغط دولية على مصر

سد النهضة في أساسه مشروع تنموي يهدف إلى تعزيز الأمن المائي والقومي لإثيوبيا، ويساعد في التحكم بالفيضانات وتوليد الطاقة والزراعة، مثل العديد من السدود في العالم. إلا أن الواقع يكشف أن هناك أجندات دولية تستغل هذا المشروع لتحقيق مكاسب سياسية عبر الضغط على مصر للقبول بشروط معينة، مما يحول الملف من قضية فنية وتنموية إلى سلاح سياسي. مصطفى بكري أشار بوضوح إلى أن إثارة ملف سد النهضة وتوظيفه كورقة ابتزاز سياسي صار محور حقيقي في الصراعات الإقليمية، ويشكل تحديًا غير مسبوق أمام مصر التي تحرص على حماية حقوقها المائية وأمنها القومي بلا مساومة.

مقاومة مصر لمحاولات الضغط السياسي والاستراتيجي على أمنها القومي والمائي

لعبت إدارة الرئيس السيسي دورًا محوريًا في التصدي لكل أشكال الضغوط، سواء عبر التلويح بشراء ديون مصر أو تقديم تمويلات للمشروعات التنموية أو الابتزاز السياسي والعروض المالية المختلفة. رفض الرئيس السيسي كان واضحًا وصريحًا؛ إذ أكد أن أمن مصر المائي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء غير مقبول مهما كانت الضغوط. هذه المواقف الحازمة تعكس إرادة مصر الراسخة في الحفاظ على سيادتها وأمنها المائي، كما تظهر في تصريحه السابق الذي ينفي أي قبول مصر بالتنازل عن حقوقها في مياه النيل أو السماح لأي قوة دولية بالتدخل. استمرار هذا الموقف الوطني يظل القوة الدافعة خلف ثبات مصر في مواجهة محاولات الإضعاف والتقسيم.

  • مصر ترفض تمامًا نقل سكان قطاع غزة إلى سيناء بأي شكل من الأشكال
  • سد النهضة يستغل كورقة ابتزاز لتحقيق أهداف سياسية دولية
  • الرئيس السيسي يصرعلى حماية الأمن المائي والسيادة الوطنية بلا مساومة
  • الضغوط الدولية تشمل عروضًا مالية وابتزازًا سياسيًا متنوعًا
  • برنامج “حقائق وأسرار” يلعب دورًا في كشف المخططات ضدد مصر