5 استراتيجيات مالية حققت مليون دولار في 7 سنوات.. مستشار أمريكي يكشف قانون السرعة وأسراره

تحقيق الاستقلال المالي أصبح هدفًا يسعى إليه الكثيرون، والكلمة المفتاحية التي تعبر عن هذه الفكرة هي “استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي”. خلال سبع سنوات فقط، استطاع المستشار المالي الأمريكي برينان شلاجباوم تحويل وضعه من ديون كبيرة إلى مليونير، معتمدًا على استراتيجيات مالية واضحة ومجربة لتحقيق الحرية المالية.

فهم الحسابات المرتبطة بالتقاعد ضمن استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي

أولى خطوات استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي التي اتبعها شلاجباوم كانت فهم كيفية التعامل مع حسابات التقاعد، التي لا تعتمد فقط على العمر أو الدخل، بل على قاعدة بسيطة؛ إذا تجاوزت استثماراتك نفقاتك السنوية، فأنت بذلك تمتلك الحرية المالية، وأضاف أن مضاعفة نفقاتك السنوية بـ 25 هو المبلغ الذي تحتاجه لتأمين تقاعد مستقر، ما يمكنك فعليًا من التوقف عن العمل متى رغبت؛ وهكذا تبرز أهمية التخطيط للحسابات المرتبطة بالتقاعد ضمن استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي الناجحة.

دور عوائد الاستثمار في استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي المستدامة

تركز ثاني استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي التي طرحها شلاجباوم على قوة عوائد الاستثمار، حيث يشير إلى أن متوسط أرباح سوق الأسهم الأمريكية خلال القرن الماضي بلغ حوالي 10%، مما يجعل المحفظة الاستثمارية بقيمة 1.5 مليون دولار قادرة على توليد دخل سنوي يصل إلى 150 ألف دولار؛ وهو مبلغ يسمح بالعيش باستقرار دون الحاجة إلى العمل لساعات طويلة مرهقة تصل إلى أكثر من 80 ساعة أسبوعيًا، ما يعزز فهم قيمة الاستثمار طويل الأمد في طريق النجاح المالي.

قانون السرعة وتطبيقه ضمن استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي الفعالة

أطلق شلاجباوم على استراتيجيته الثالثة اسم “قانون السرعة”، موضحًا أن تحقيق أول 100 ألف دولار يأخذ وقتًا قد يمتد بين 5 و10 سنوات، لكن مضاعفة هذا الرقم إلى 200 ألف دولار يحدث في نصف هذه المدة؛ نتيجة تراكم العوائد التي تسرّع من وتيرة النمو المالي، مما يجعل هذا القانون جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي التي تعتمد على الاستمرارية والتراكُم الذكي للاستثمارات.

تعامل شلاجباوم مع الركود الاقتصادي بطريقة ذكية ضمن استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي، حيث أشار إلى أن الأزمة المالية في 2008 قضت على نصف مدخرات العائلات الأمريكية متوسطة الدخل، إلا أن الأثرياء نجحوا في تحقيق مكاسب من خلال مواصلة الاستثمار وتنويع محافظهم؛ ما يجعل النظر إلى الأزمات كفرص زمنية تمنح خصومات واستثمارات بأسعار منخفضة خطوة ذكية في بناء الثروة والتغلب على التحديات الاقتصادية.

أما الاستراتيجية الخامسة ضمن استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي، فتمثلت في إمكانية الاستفادة من الاستثمارات قبل بلوغ سن التقاعد، إذ شدد شلاجباوم على أن التحرر المالي لا يحتاج سوى هدف واضح، وجدول زمني دقيق، واستراتيجية محكمة التنفيذ، مشيرًا إلى أن تجربته التي استمرت لعقد من الزمن تضمنت استثمار أكثر من نصف الدخل، وخفض النفقات الشهرية إلى 5000 دولار، وتخصيص صندوق طوارئ يغطي نصف عام من المصروفات، والاعتماد بنسبة 90% على صناديق الاستثمار المتداولة.

  • استثمار نسبة كبيرة من الدخل بشكل منتظم
  • تنويع الحسابات الاستثمارية لتقليل المخاطر
  • خفض النفقات الشهرية والتركيز على الاحتياجات الأساسية
  • إعداد صندوق طوارئ يغطي المصروفات لفترة طويلة
  • الاعتماد على صناديق الاستثمار المتداولة لتحقيق عوائد مستدامة

تجربة برينان شلاجباوم تثبت أن استراتيجيات تحقيق الاستقلال المالي ليست صعبة التنفيذ، بل تتطلب فقط الانضباط والالتزام، فضلًا عن فهم جيد لأساسيات الاستثمار والتخطيط المالي؛ وهو ما يمكن أن يوفر حرية مالية حقيقية دون انتظار سنوات طويلة أو الاعتماد على الحظ.