رسميًا.. موعد صلاة العشاء اليوم في الإسكندرية والإسماعيلية وشرم الشيخ وأسوان 2025

موعد اذان العشاء في الإسكندرية والإسماعيلية وشرم الشيخ وأسوان من التفاصيل المهمة التي يحرص المسلمون على معرفتها يوميًا للحفاظ على أداء الصلوات في أوقاتها الدقيقة، خاصة في ظل اختلاف المواقيت بين المحافظات المصرية بسبب الموقع الجغرافي والزمن المحلي لكل منطقة.

موعد اذان العشاء وتفاصيل مواقيت الصلاة في الإسكندرية

في الإسكندرية، يختلف موعد اذان العشاء قليلًا مقارنة بالقاهرة، حيث يُحدد في تمام الساعة 9:06 مساءً، أي يتأخر بحوالي 8 دقائق عن العاصمة، ويأتي هذا التوقيت بعد مغيب الشمس المقرر عند 7:42 مساءً. تتوزع باقي الصلوات في الإسكندرية كالتالي: الفجر 4:51 صباحًا، الظهر 1:04 ظهرًا، العصر 4:42 مساءً، المغرب 7:42 مساءً، مما يعكس فارق التوقيت الطفيف الذي يسهل على السكان تنظيم أوقاتهم الروحية بدقة.

مواقيت الصلاة اليوم في الإسماعيلية وشرم الشيخ مع موعد اذان العشاء

في الإسماعيلية، تتقدم المواعيد القليلة على القاهرة، فتكون صلاة العشاء عند الساعة 8:55 مساءً، بينما يأتي مغرب الشمس عند 7:32 مساءً؛ وهذا يعني أن الفارق بسيط جداً بين القاهرة والإسماعيلية، ويبلغ في بعض الصلوات دقائق معدودة. أما في شرم الشيخ، فتظهر فروقات أكبر نظرًا للموقع الجغرافي الفريد للمدينة، حيث يحين موعد اذان العشاء مبكرًا عند 8:41 مساءً، أي قبل القاهرة بـ17 دقيقة، مع صلاة المغرب في الساعة 7:20 مساءً؛ وتعد هذه الاختلافات دليلاً على ضرورة متابعة المواقيت المحلية لتجنب تأخير الصلاة أو تعجيلها.

موافقة موعد اذان العشاء وتوقيت الصلوات في أسوان مع شرح عملي لطريقة الحساب

في أسوان، يُحدد موعد اذان العشاء عند الساعة 8:38 مساءً، ويأتي وقت الفجر متأخرًا قليلاً مقارنة بباقي المحافظات، حيث يبدأ عند 4:57 صباحًا. تبرز أهمية معرفة مواقيت الصلاة بدقة للمنطقة بسبب اختلاف الظواهر الفلكية وفقًا للموقع، ويتم حساب توقيت كل صلاة بناءً على موقع الشمس في السماء بالنسبة للأرض، إذ تُحدد صلاة الفجر مع بزوغ أول خيط من النور في الأفق، ويكون الظهر عند شروق الشمس في كبد السماء، والعصر عندما يساوي ظل الشيء طوله بعد الظهر، ثم المغرب عند غروب الشمس، وختامًا العشاء عند اختفاء الشفق الأحمر.

معرفة موعد اذان العشاء في الإسكندرية والإسماعيلية وشرم الشيخ وأسوان تساعد على تنظيم أوقات الصلاة اليومية بشكل مثالي، مما يعزز الشعور بالراحة النفسية والتواصل الروحي مع الخالق عقب يوم مليء بالأنشطة والعمل، وتبقى الصلاة هي الرابط الوثيق بين العبد وربه، ويزداد حرص المسلم بتتبع هذه المواقيت التي تعكس انضباطه وارتباطه بدينه وسط تغير الوقت والمواسم.