ظهور نادر.. مواطن يحكي تفاصيل بقائه 20 دقيقة في ثلاجة الموتى واكتشاف حياته في الفيديو

دخلت ثلاجة الموتى لمدة 20 دقيقة بعدما ظن الجميع أنني فارقت الحياة، لكنني كنت لا أزال على قيد الحياة، وهذا ما أخبرته الطبيبة التي أظهرت علامات الحياة أثناء الفحص. تسبب الحادث الذي تعرضت له في توقف جميع أعضائي تقريبا، وكانت لحظة مروعة حينما شعرت أن عيني تاهتا عن مكانهما قبل أن تُعاد إلى وضعها الصحيح.

تفاصيل قصة دخولي ثلاجة الموتى وكشف الطبيب عن بقائي على قيد الحياة

في حادث مأساوي، تعرضت لانقلاب سيارتي مرتين مما أدى إلى إصابات بالغة أدت إلى توقّف أجهزة جسدي عن العمل خلال الفحص المبدئي، مما جعل الجميع يعتقد أنني قد فارقت الحياة. بعد نقلي إلى المستشفى ووضعي داخل ثلاجة الموتى، بقيت حوالي 20 دقيقة هناك قبل أن تكتشف إحدى الطبيبات وجود نبضات حياة خفية، فأمرت بإخراجي فورا. كانت طبيبة حريصة على التأكد، وبفضل فطنتها تمكنت من النجاة من الموقف المخيف، موجهًا لها تحية خاصة على اهتمامها.

أبرز أعراض الحادث وتأثيرها على جسدي ورحلتي داخل ثلاجة الموتى

نتيجة الانقلاب العنيف للسيارة، تضرر جسدي بشكل كبير، وأبرز الآثار ظاهرة بوضوح أسفل العين التي كانت كأنها قد خرجت عن مكانها ثم عادت، وهو ما وصفته قائلاً: “عيني طاحت من وجهي وردوها مكانها”. بالإضافة إلى هذا، ترافق إصابات الحادث مع توقف وظائف حيوية لفترة مؤقتة، ما أدى إلى خضوعي لفحوصات دقيقة وأدخلوني إلى الثلاجة بأعراض الموت الواضحة.

كيف ساعدت الطبيبة في إنقاذ حياتي داخل ثلاجة الموتى بعد حادث انقلاب السيارة

مع وصولي إلى ثلاجة الموتى، لم يكن أحد يتوقع أنني ما زلت أتنفس، لكن الطبيبة التي أجرت الفحص بتأنٍ لاحظت دقات دقيقة لقلبٍ ما زال ينبض، رغم كافة علامات الموت الظاهرة. قامت فورًا بإعادة تقييم حالتي وأمرت بإخراجي من الثلاجة، مما أدخلني في جلسات علاجية مكثفة لإنقاذ حياتي. هذا الحادث يبرز أهمية الحذر الدقيق في تقييم حالات الوفاة المفترضة، حيث يمكن أن تخفي الحياة نفسها خلف ملامح جسدية تبدو للناظر أنها لا تعود إلى الإنسان.

• الانقلاب القوي للسيارة أدى إلى صدمات خطيرة وتوقف وظائف حيوية مباغت.
• الفحص الطبي المبدئي أوضح توقف كافة الأعضاء ولكن حمّلني الأمل بعد اكتشاف الطبيبة للحياة.
• تواجدت داخل ثلاجة الموتى لمدة عشرين دقيقة تقريبا قبل التنبيه بوجود نبضات.
• الإصابات ظلت واضحة كعلامات تحت العين، مع تأثرات جسدية أخرى بحاجة للعناية.
• الدعم الطبي السريع كان العامل الحاسم في إحياء المريض وإنقاذه من موت محتم.