رسميًا .. توقعات أحوال الطقس غدا الأحد في مختلف المحافظات 2025

تبقى توقعات الطقس ليوم الأحد تشير إلى طقس حار إلى جد حار محليًا في مناطق السهول الداخلية الشمالية والوسطى، ووادي ملوية، والجنوب الشرقي، إضافة إلى داخل الأقاليم الصحراوية، فيما يسود الطقس الحار بالمنطقة الشرقية؛ ويرافق ذلك تشكل سحب منخفضة مع كتل من الضباب خلال الليل والصباح على غرب الواجهة المتوسطية وسواحل المحيط الأطلسي، إلى جانب نزول قطرات مطرية رعدية فوق مرتفعات الأطلس الكبير والصغير وسفوحهما الشرقية، وكذلك في شرق وجنوب الأقاليم الصحراوية. كما من المتوقع تسجيل هبات رياح قوية إلى حد ما في السهول الوسطى، والجنوب الشرقي، وبعض مناطق الأقاليم الصحراوية، مما يعكس تنوع حالة الطقس واشتدادها في بعض المناطق.

توزيع درجات الحرارة وتأثير الطقس الحار على مناطق السهول الداخلية

تتراوح درجات الحرارة الدنيا بين 16 و21 درجة في مناطق مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط، والهضاب العليا الشرقية، والسواحل الوسطى، بينما تصل إلى 24–30 درجة في الجنوب الشرقي، وجنوب الأقاليم الصحراوية، ومنطقة السايس، والسهول الداخلية، وداخل منطقة طنجة ومنطقة سوس. أما باقي ربوع المملكة فتشهد درجات حرارة دنيا تتراوح بين 20 و26 درجة. على الجانب الآخر، تسجل درجات الحرارة العليا ارتفاعًا واضحًا في الواجهة المتوسطية، ومنطقة طنجة، وجنوب الأقاليم الصحراوية، ما يعزز شعور الحر الشديد في تلك المناطق خلال النهار ويؤثر على النشاطات الخارجية.

تكوّن الضباب وهبات الرياح وتأثيرها على الطقس الحار في المناطق الساحلية والصحراوية

تشكل السحب المنخفضة والضباب في الساعات الأولى من الليل والصباح يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقيّة تدريجيًا على غرب الواجهة المتوسطية وسواحل المحيط الأطلسي، مما يستوجب الحذر لسائقي المركبات. تُرافق هذه الظواهر الجوية نزول قطرات مطرية رعدية على المرتفعات الشمالية والشرقية، بينما تنشط الرياح لتبلغ هبات قوية نوعًا ما في السهول الوسطى، والجنوب الشرقي، إضافة إلى الأقاليم الصحراوية، ما يزيد الإحساس بالبرودة أحيانًا، رغم الطقس الحار غالبًا في النهار داخل المناطق الصحراوية.

حالة البحر وتأثير الطقس الحار على السواحل المتوسطية والأطلسية

تظل حالة البحر هادئة نسبيًا في الواجهة المتوسطية، مع بقاء البحر هادئًا إلى قليل الهيجان في منطقة البوغاز، بينما تتراوح درجات الهيجان بين القليل والشديد بين كاب سبارتيل والعرائش، مع احتمال أن يشهد البحر هبات محلية من الهدوء أو قلّة الهيجان؛ الأمر الذي يجعل من الظروف مناسبة لمختلف الأنشطة البحرية في معظم السواحل المغربية، لكنه يتطلب متابعة مستمرة لتغيرات الطقس في المناطق الأطلسية خاصة مع تأثرها بالرياح القوية في بعض الفترات.