رسميًا.. وزير التعليم العالي يعقد اجتماعات لتعزيز التعاون مع نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة 2025

تسعى منظومة التعليم العالي في مصر إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الإماراتية، ما يعكس أهمية توسيع الشراكات الثنائية بما يخدم تطوير المهارات وبناء القدرات البشرية. يجسد هذا التوجه حرص مصر على أن تصبح وجهة تعليمية مميزة للطلاب من مختلف المناطق من خلال توفير برامج دراسية متنوعة ومتعددة اللغات.

تطوير التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والإماراتية لتفعيل الشراكة العلمية

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعاً مع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر والإمارات، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أبدى الوزير تطلعه لتعميق أواصر التعاون بما يخدم مصالح البلدين. وأكد عمق العلاقات المصرية الإماراتية، مشيراً إلى التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية، حيث تضم 128 جامعة متميزة بأنواع متعددة تشمل الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، إلى جانب فروع لجامعات أجنبية وجامعات قامت على أساس اتفاقيات دولية. وتوفر هذه التنوعات التعليمية فرصًا متعددة تلائم احتياجات سوق العمل المتغير في المنطقة.

استراتيجيات تطوير التعليم العالي في مصر لجذب الطلاب من المنطقة وتعزيز التعاون البحثي

أوضح الدكتور عاشور أن مصر تعمل على أن تكون منصة تعليمية جاذبة للطلاب من المنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط، من خلال تقديم خدمات تعليمية بلغات متعددة تلبي حوجة الطلاب من مختلف الجنسيات. كما شدد على ضرورة تعزيز التبادل العلمي وتطوير قنوات التواصل بين المؤسسات التعليمية المصرية ونظيرتها الإماراتية، وهو ما يدعم بناء القدرات البشرية ويروي تطلعات البلدين في المجال الأكاديمي والبحثي. وناقش الجانبان أهمية تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية المشتركة، والإفادة من بنك المعرفة المصري كمنصة تعليمية متطورة تساهم في تطوير مهارات الطلاب والباحثين في كلا البلدين.

آفاق التبادل العلمي والطلابي بين مصر والإمارات لتعزيز منظومة التعليم العالي

شهد الاجتماع بحث آليات تكثيف برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية والإماراتية، بهدف خلق بيئة تعليمية وبحثية متميزة تسهم في تطوير الأداء الأكاديمي العلمي. وأفاد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن جامعة الشارقة تعد من الجامعات الرائدة عالميًا، واختيار مصر لإنشاء فرع لها كان نتاجاً لمكانتها المميزة لدى دولة الإمارات، الأمر الذي يعزز فرص التعاون في مختلف المجالات العلمية والتقنية. واتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك في مجالات متعددة تخدم مصالح الطالبين ومستقبل التعليم في البلدين.

• فتح قنوات جديدة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية ونظيراتها الإماراتية.
• تطوير برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الطرفين.
• الاستفادة من بنك المعرفة المصري لتطوير مهارات الباحثين والطلاب.
• توسيع فرص التدريب المشترك والتعاون في المشاريع البحثية المبتكرة.
• تنويع وتقديم برامج تعليمية بلغات متعددة لجذب الطلاب من مختلف الجنسيات.

حضر الاجتماع من الجانب المصري كل من الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي، إلى جانب الدكتور حسين فريد المدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس. ومن الجانب الإماراتي شارك الدكتور منصور بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة وعضو مجلس أمناء جامعة الشارقة، وسعادة حسن يعقوب المنصوري مدير مكتب سمو نائب حاكم الشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي مستشار رئيس جامعة الشارقة، والمهندس هشام هويدي استشاري الجامعة. تولد هذه اللقاءات فرصًا متجددة لدفع منظومة التعليم العالي نحو مستويات متقدمة تناسب التطلعات المستقبلية.