أعلن الرئيس الفيليبيني السابق، رودريغو دوتيرتي، أنه «يتحمل مسؤولية» أفعاله، وتعهد حماية الشرطة والجيش لدى وصوله إلى هولندا، اليوم (الأربعاء)، لمواجهة قضية أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بحملته الدامية على المخدرات.
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم، أنها تسلمت دوتيرتي، وقالت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن دوتيرتي ارتكب جريمة ضد الإنسانية، تتمثل في القتل، باعتباره «شريكاً غير مباشر» خلال حملة لمكافحة المخدرات، تقدر منظمات حقوق الإنسان أنها خلّفت عشرات آلاف القتلى.
وقالت المحكمة، في بيان، إنها وفّرت «كإجراء وقائي مساعدة طبية» في المطار لدوتيرتي، بما يتوافق مع الإجراءات المعتادة المتبعة عند وصول أي مشتبه به.
وقبيل وصوله إلى هولندا، قال دوتيرتي في مقطع فيديو نُشر على صفحته الشخصية على «فيسبوك» وصفحة أحد مستشاريه المقربين: «أنا من قاد قوات إنفاذ القانون والجيش. قلت إنني سأحميكم وسأتحمل المسؤولية عن كل هذا».
وأضاف الرجل البالغ 79 عاماً، وهو أول رئيس دولة آسيوي سابق يواجه اتهامات أمام المحكمة الجنائية الدولية: «لقد كنت أبلغ الشرطة والجيش أن هذه وظيفتي، وأنني المسؤول».
وتابع: «ستكون هذه إجراءات قانونية طويلة، ولكن أقول لكم إنني سأستمر في خدمة الوطن، فليكن».
وهبطت طائرة فلبينية تقل دوتيرتي، في روتردام، في وقت سابق اليوم، بعد إقلاعها من مانيلا؛ تمهيداً لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
واعتقلت السلطات دوتيرتي، الذي تولى رئاسة الفلبين من 2016 إلى 2022، في وقت مبكر من صباح أمس (الثلاثاء) في مانيلا، ما يمثل أكبر خطوة حتى الآن في تحقيق تجريه المحكمة الجنائية الدولية في جرائم ضد الإنسانية، قيل إنها ارتكبت خلال حملة لمكافحة المخدرات أسفرت عن مقتل الآلاف وأثارت تنديداً دولياً.
وقد يصبح دوتيرتي (79 عاماً) أول رئيس دولة آسيوي سابق يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وتقول مذكرة الاعتقال، التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، إن دوتيرتي بصفته رئيساً شكَّل وموَّل وسلَّح «فرق موت» نفّذت جرائم قتل بحقّ مَن اعتبروا متعاطين للمخدرات ومتاجرين فيها، في إطار حربه على المخدرات.
وسيمثل دوتيرتي أمام أحد القضاة خلال الأيام المقبلة، وستقرأ عليه التهم في المحكمة.
ويتهمه ممثلو الادعاء بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب هجمات ممنهجة أدّت إلى عشرات جرائم القتل.
وتجمع نحو 20 متظاهراً مناهضاً لدوتيرتي أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي رافعين لافتات، منها لافتة كُتب عليها: «نطالب بالعدالة والمساءلة، رودريغو دوتيرتي مجرم حرب!».
وحمل أحد المتظاهرين قناعاً كبيراً من الورق المقوى يُصوّر دوتيرتي على هيئة مصاص دماء.
كما تجمع عدد من المتظاهرين المؤيدين لدوتيرتي عند مبنى المحكمة. وترى عائلات ضحايا الحرب على المخدرات في الفلبين أن اعتقال دوتيرتي أحيا الآمال في تحقيق العدالة.
«لحظة مهمة للضحايا»
من جهته، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، اليوم، إن توقيف الرئيس الفيليبيني السابق يمثل لحظة مهمة لضحايا «حربه على المخدرات».
وأضاف، في بيان، أن تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة «أمر مهم للضحايا. إنه يعني الكثير، على ما أعتقد، للضحايا».
وتابع خان: «يقول كثيرون إن القانون الدولي ليس بالقوة التي نتمناها، وأنا أتفق معهم. ولكن كما أكدت مراراً، فإن القانون الدولي ليس بالضعف الذي يظنه البعض».
وقال: «عندما نتعاون… يمكن لسيادة القانون أن تسود».
مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
برلمانية: اتفاقية منحة تنمية مهارات مصر الخضراء تحقق الأمن الغذائي لمصر
السكة الحديد تكشف موقف تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم
الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام رسميًا بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
"فنون العمارة والتصميم" تستعد للاحتفاء بالفائزين بجائزة مرسم التصميم في 16 يناير
عاجل| حقيقة تعديل مواعيد الدراسة في شهر رمضان 2025 للمدارس والجامعات
رابط وطريقة الاستعلام عن قضية في النيابة العامة باستخدام منصة "ناجز" السعودية
«الصوت والضوء»... رحلة حيَّة في عمق التاريخ المصري القديم
19 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد الطوارئ خلال أول خمسة أيام من رمضان
نجوم مصر من «البلاتوهات» إلى المحاكم.. محمد سامي في مواجهة السجن ! - أخبار السعودية
كوريا الجنوبية توقف تنزيل تطبيقات الصينية ديب سيك مؤقتًا - سبورت ليب