رسميًا.. انطلاق سباق «لهيب العلا» بمشاركة 500 عداء من حول العالم وسط تضاريس فريدة 2025

انطلق سباق لهيب العلا الصحراوي بمشاركة واسعة تجاوزت 500 عداء من مختلف دول العالم وسط تضاريس محافظة العُلا الفريدة، مما جعله من أبرز السباقات الصحراوية وأكثرها إثارة في المنطقة، حيث تنافس المشاركون في أربع مسافات مختلفة بدءاً من 5 كيلومترات وحتى الماراثون الكامل.

توزيع مراحل سباق لهيب العلا والمسارات الصحراوية المميزة

توزعت مراحل سباق لهيب العلا على أربع مسافات متنوعة هي 5 كلم، 10 كلم، نصف ماراثون بطول 21.1 كلم، وماراثون كامل 42.2 كلم؛ انطلقت جميعها من موقع الحِجر المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مرورًا بأبرز المعالم الطبيعية والتاريخية الساحرة في العُلا؛ شملت هذه المعالم مبنى “مرايا” الأيقوني، الأخاديد الصخرية الفريدة، والواحات الخضراء التي تضفي لمسة جمالية على المسارات، ما منح العدائين تجربة تجمع بين التحدي وروعة الطبيعة الصحراوية.

الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق سباق لهيب العلا بمشاركة 500 عداء

شهدت الساعات التي سبقت انطلاق سباق لهيب العلا إجراءات تنظيمية دقيقة بدأت بتوافد المشاركين من الداخل والخارج يوم الجمعة، حيث أكملت الفرق المختصة تسجيل العدائين وشرحت آليات السباق والتعليمات الفنية اللازمة لضمان سير المنافسة بسلاسة، كما تم توزيع الأطقم والمستلزمات الرياضية الخاصة بكل متسابق لضمان راحته وأدائه خلال السباق؛ هذه الاستعدادات المحترفة تعكس حرص منظمي سباق لهيب العلا على توفير بيئة رياضية متكاملة تخدم المتسابقين من شتى دول العالم.

دور سباق لهيب العلا في تعزيز السياحة والأنشطة الرياضية في محافظة العُلا

يأتي سباق لهيب العلا ضمن فعاليات “لحظات العُلا” التي تركز على الأنشطة الرياضية والثقافية، مقدماً فرصة فريدة للمشاركين والزائرين لاستكشاف الجمال الطبيعي العريق لمحافظة العُلا والتعرف إلى معالمها التاريخية العديدة، حيث تتناغم رياضة الجري مع المغامرة واكتشاف البيئات الصحراوية الخلابة؛ وهذا ما يجعل سباق لهيب العلا منصة مثالية تجمع بين المنافسة الرياضية والتجربة الثقافية التي تحفّز على نمو السياحة وتثري المشهد الرياضي في المملكة.

يمثل سباق لهيب العلا أحد أبرز الأحداث الرياضية التي تجذب عدائين من جميع أنحاء العالم لاختبار قدرتهم على مواجهة تحديات السباقات الصحراوية في أجواء فريدة من نوعها، ويُعزز فعالياته من مكانة العُلا السياحية والرياضية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يساهم في ترسيخ اسم المدينة كمركز رياضي وسياحي متجدد.