رسميًا.. بطل الأولمبياد كيشو يكشف راتبه 1500 جنيه ويفسر سبب انتقاله إلى أمريكا

محمد إبراهيم كيشو، بطل برونزية مصر في المصارعة الأولمبية بطوكيو 2020، كشف عن وجهته الجديدة بعد اعتزاله الرياضة، حيث يواصل بحثه عن فرصة للعيش بشكل كريم في الولايات المتحدة الأمريكية. يعيش كيشو حالياً في أمريكا، ويبحث عن مصدر دخل بديل، خاصةً أنه يتقاضى معاشًا شهريًا لا يتجاوز 1500 جنيه عن الميدالية الأولمبية، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجاته اليومية.

محمد إبراهيم كيشو والقرار الصعب بالاعتزال بعد مسيرة مليئة بالتحديات

في يوليو الماضي، أعلن محمد إبراهيم كيشو اعتزاله رسمياً المصارعة بعد سنوات من الجهد والتضحيات والانتصارات التي حققها على الصعيد الدولي، حيث كتب في بيان نشره: “بعد سنين طويلة من التعب، التحديات، والانتصارات… بعد ما شرفت بلدي ورفعت علمها في المحافل الدولية، وقدرت أحقق الحلم وأتوج بميدالية أولمبية في المصارعة الرومانية…وصلت للقرار الأصعب في مشواري الرياضي: قررت أعلن اعتزالي اللعب رسمياً”، مؤكداً أن هذا القرار لم يكن سهلاً، حيث كانت المصارعة ليست مجرد رياضة بل كانت جزءًا من حياته، وشغفه وسنده في مواجهة أصعب اللحظات.

التحديات المادية التي يواجهها بطل أولمبياد طوكيو 2020 في الولايات المتحدة

محمد إبراهيم كيشو أوضح في حديثه لمصراوي أنه لا يمكنه الاستمرار على المعاش الحالي الذي يحصل عليه نتيجة إنجازاته الرياضية، موضحًا أنه يعيش في الولايات المتحدة حاليًا بهدف البحث عن فرص عمل تساعده في تحسين مستوى معيشته، دون أن يوضح البلد الذي قد يمثلها مستقبلًا بالرياضة أو خارجه، وقال: “لن أعود للمصارعة حاليا ‘مش دلوقتي’، لكنني سأعود إن شاء الله”.

الشكر والتقدير لكل من وقف بجانب محمد إبراهيم كيشو خلال مسيرته الرياضية

حرص كيشو على التعبير عن امتنانه لكل من ساعده وسانده في مسيرته الرياضية الطويلة، بدءًا من الأهل والجمهور، مروراً بالمدربين والزملاء، وكل من دعمه بكلمة طيبة أو دعاء صادق، مشيرًا إلى أن المصارعة كانت أكثر من مجرد رياضة بالنسبة له، بل كانت حياته وشغفه وملهمه، حيث قال: “أحمد الله على كل لحظة عشتها فوق البساط وكل لحظة فخر، وكل تشجيع سمعته من أهلي وجمهوري وبلدي، أشكر كل مدرب ساعدني، وكل زميل وقف جنبي، وكل شخص دعمني بكلمة حلوة أو بدعوة من القلب. شكراً لرياضة المصارعة وشكراً لكل حد كان جزء من الرحلة”.

تطلعات محمد إبراهيم كيشو المستقبلية تبقى محاطة بالكثير من الغموض، فهو لا يغلق الباب نهائيًا أمام العودة إلى المصارعة، لكنه يؤكد أن الوقت الحالي غير مناسب للعودة، مشيرًا إلى أن مسيرته لا تنتهي هنا، وأنه يسعى لإيجاد الاستقرار والراحة بعد مرحلة طويلة من الاستحقاقات الرياضية التي حمل فيها راية بلده بشرف.