رودريغو يفقد بريقه.. هل تواجه مستقبله الرياضي أزمة حقيقية؟

رودريغو أصبح عبئًا على ريال مدريد بعد وصول مبابي، فالأداء السابق لهذا اللاعب الذي كان يُعد مفتاحًا لحل أصعب المباريات تغير بشكل جذري، واللاعب بات يعاني نفسيًا بعد فقدانه بريقه وسط النجوم الجدد، مما أثر سلبًا على مستواه الفني وحضوره داخل الملعب.

كيف أصبح رودريغو عبئًا على ريال مدريد وتأثير وصول مبابي

رودريغو الذي كان يمثل جوهرًا فنيًا في ريال مدريد قبل موسمين، شهد تحولات دراماتيكية بعد انضمام مبابي للنادي؛ الفتى البرازيلي الذي اعتدنا رؤيته يتألق في اللحظات الحاسمة صار اليوم غير قادر على تقديم مساهمات فعلية، الأمر الذي يجعل من وصفه كـعبء على ريال مدريد واقعًا صعبًا إنكاره. لم تعد بريقه كما في السابق، إذ بدا متأثرًا نفسيًا بسبب فقدانه للأضواء، محبطًا داخليًا وكأنه فقد الرغبة والروح القتالية التي كانت تميّزه سابقًا، ما جعله يظهر كلاعب بدون حماس ولا حضور قوي، فقط اسماً على كشف التشكيلة بلا فعالية تذكر.

التحديات الفنية والمالية التي تواجه ريال مدريد مع رودريغو

وضع رودريغو داخل ريال مدريد معقد للغاية، وفرص انتقال اللاعب في السوق الحالية شبه معدومة بسبب راتبه المرتفع الذي لا يتناسب مع مستواه الفني المتراجع، وهذا يشكل عبئًا مضاعفًا على النادي الذي يسعى لإيجاد توازن بين القوة الفنية والتعليم المالي. حتى تشابي ألونسو، الذي سعى لمنحه الثقة والدعم علنًا، لم يُتمكن من إدراجه ضمن الخطط الأساسية، مما جعله يبقى على دكة البدلاء دون دور فعلي يُذكر. ريال مدريد يدرك انخفاض قيمة اللاعب، لكن إدارة النادي لا تستعجل اتخاذ قرار حاسم، فهم يدركون أن السوق الصيفي لا يزال مفتوحًا، وهذا يمنحهم بعض الوقت لإيجاد الحل الأنسب.

الحلول الممكنة لمعالجة معضلة رودريغو كعبء على ريال مدريد

في ظل المعادلة الصعبة التي تواجه ريال مدريد بوجود رودريغو، حيث لا يستطيع اللاعب أداء دور البديل القوي الذي يحتاجه الفريق، وفي الوقت نفسه لا يمكن للنادي تحمل راتب نجم لا يشارك بانتظام، فإن البحث عن حل أصبح ضرورة حتمية ولو كان الأمر يتعلق بالخيارات الأقل تأثيرًا. النادي أمام خيارات محدودة، منها:

• فتح باب الرحيل أمام رودريغو والإعارة أو البيع في حالة التوصل لاتفاق.
• تقليل راتبه في حال بقاءه للفصل بين الأجر والأداء.
• إعادة تأهيله نفسيًا وفنيًا مع دعم ومتابعة خاصة لتعزيز الثقة والعودة للمستوى السابق.

يتضح أن مشكلة رودريغو كعبء على ريال مدريد ليست فقط فنية، بل مالية ونفسية أيضًا؛ ويجب على النادي أن يتعامل مع هذا الملف بحذر وذكاء لإيجاد مخرج مناسب يوازن بين مصلحة الفريق واللاعب على حد سواء، دون تحميل كاهل الفريق أعباء إضافية لا طائل منها.