شهيد بغارة إسرائيلية استهدفت أحد المباني في منطقة “مشروع دمر” بالعاصمة السورية دمشق.. وإسرائيل تزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي في المبنى

شهيد بغارة إسرائيلية استهدفت أحد المباني في منطقة “مشروع دمر” بالعاصمة السورية دمشق.. وإسرائيل تزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي في المبنى

دمشق- (أ ف ب) – الاناضول – استشهد شخص على الأقل الخميس جراء استهداف الطيران الإسرائيلي مبنى في دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأورد المرصد “مقتل شخص على الأقل جراء استهداف الطيران الاسرائيلي مبنى بصاروخين في مشروع دمر”، وهو حي تقيم فيه قيادات فلسطينية.
وأعلنت إسرائيل، الخميس، مهاجمة مبنى في العاصمة السورية دمشق بداعي أنه “يضم مكتبا لحركة الجهاد الإسلامي”، بينما لم يصدر رد فوري من الحركة أو الدولة السورية.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان نشرته وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: “أينما يتم تنظيم نشاط إرهابي ضد إسرائيل، سيجد الزعيم الإسلامي المتطرف، جولاني، طائرات سلاح الجو تحلق في السماء وتهاجم الأهداف المعادية”، وفق تعبيراته.
وكان كاتس يشير بتصريحه إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأضاف: “لن نسمح لسوريا بأن تصبح تهديدا لدولة إسرائيل”.
وتعكس مواقف وتصريحات متعددة لتل أبيب عداء للإدارة السورية الجديدة، بقيادة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، ويكشف عن عدم رضاها عن الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد (2000-2024).
بدورها، أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” تعرض مبنى سكني في منطقة مشروع دمر بدمشق لقصف إسرائيلي، ونشرت صورا من موقع الهجوم، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول بأن مقاتلات تابعة لسلاح الجو “هاجمت بتوجيه من القيادة الشمالية وفرع المخابرات، مقرا لمنظمة الجهاد الإسلامي في منطقة دمشق، والتي كانت المنظمة تخطط وتنفذ من خلاله عمليات معادية”.
وجدد الادعاء أنه “لن يسمح للمنظمات المعادية بالتمركز في الأراضي السورية والعمل ضد دولة إسرائيل، وسوف يعمل بقوة ضد أي منشأة من هذا القبيل”.
وكانت هيئة البث نقلت عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، إن “إسرائيل هاجمت مبنى في دمشق تستخدمه منظمة معادية”.
وحتى الساعة 12:40 “ت.غ” لم تعلق الحكومة السورية أو الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close