رسميًا.. الكليجة والدهين يتصدران تصنيف أشهر حلويات العراق لعام 2025

تحتل الكليجة والدهين مكانة بارزة ضمن أشهر الحلويات العراقية التقليدية التي تجسد تراث العراق العريق في فن صناعة الحلويات الأصيلة، ويعكس تصنيف موقع “أطلس الأطعمة” تنوع وغنى الحلويات الشعبية مثل التمر المحشي والزلابية، مما يؤكد على تميز المطبخ العراقي بفن التحلية الذي يأسر الأذواق.

التمر المحشي والمهلبية ضمن أفضل الحلويات العراقية التقليدية بنكهات أصيلة ومميزة

يُعد التمر المحشي من أشهر الحلويات العراقية التقليدية التي تحتل مرتبة متقدمة في قائمة موقع “أطلس الأطعمة”، خاصةً خلال شهر رمضان والمناسبات الاجتماعية؛ حيث يُحشى التمر بحشوات مثل اللوز والفستق والجوز مع إضافة الفواكه المسكرة والكريمة المحلاة مع مزج توابل القرفة والهيل التي تضفي طعمًا غنيًا، كما أنه وجبة مغذية تمد الجسم بالطاقة بعد الإفطار. أما المهلبية، فهي قريبة من الحلوى الفرنسية blancmange في طريقة التحضير؛ إذ تمزج مكونات الحليب والسكر مع دقيق الأرز أو نشا الذرة لتصل إلى قوام كثيف، وتُعطر بزهر البرتقال أو ماء الورد، وتُقدم ساخنة قبل أن تبرد، وتتنوع أطباق المهلبية في معظم بلدانا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُزين الكثير منها بالفستق واللوز وجوز الهند المبشور والقرفة أو الزبيب، مما يجعلها حلوى محببة بخطوط محلية بسيطة وشعبية.

الكليجة والزلابية: نكهات عراقية أصيلة تجذب عشاق أشهر الحلويات التقليدية

تعتبر الكليجة من أقدم الحلويات العراقية التي تحظى بشهرة واسعة ضمن أشهر الحلويات العراقية التقليدية، حيث تتكون من بسكويت مصنوع من الطحين والزبدة والخميرة مع إضافات عطرية من الهيل والشمر وحبة البركة، وتحشى بخليط التمر والزبدة والقرفة والهيل أو بجوز والسكر والهيل، ويُقدم معها فنجان شاي ليكمل تجربة التذوق. أما الزلابية، فقد نالت مكانة هامة في القائمة نفسها، وتُحضَّر بقلي خيوط دقيقة من العجين في شراب سكري معطر، وتتميز بلونها الذهبي وقرمشتها الخفيفة، وتنحدر أصولها من بلاد فارس لكنها تحولت لحلوى منتشرة في الشرق الأوسط والهند وآسيا، وتُقدم عادة مع الشاي في المنازل ومحلات الحلويات.

الدهين والزردة: حلويات عراقية تراثية تتصدر تصنيف أشهر الحلويات العراقية في موقع أطلس الأطعمة

يعود أصل الدهين إلى مدينة النجف ويشتهر بكثافة نكهاته وشرابه المعتمد على السمن المصفى، ويحمل اسمه من المكون الأساسي المستخدم فيه، وهو من الحلويات التي تُقدّم خاصّة في الأعياد والمناسبات الدينية والعائلية، حيث يتوازن مذاقه بين الحلاوة ونكهة الهيل وماء الورد الخفيفة التي تضيف له تميزًا خاصًا. في المقابل، تمثل الزردة طبق أرز معطر بالزعفران ذو لون ذهبي جذاب وحلاوة ناعمة، وهي حلوى منتشرة في العراق وتركيا وإيران، ومرتبطة بالمناسبات الاحتفالية مثل حفلات الزفاف والطقوس الدينية، وترجع أصولها إلى الحضارة الفارسية التي أضافت للرز نكهة الزعفران الفريدة، ويُشتق اسمها من كلمة “زرد” التي تصف لون هذه الحلوى المميزة التي انتقلت مع الزمن إلى العراق.

• التمر المحشي: تمر محشو بالمكسرات والتوابل.
• المهلبية: خليط الحليب والدقيق المعطر بماء الورد أو زهرة البرتقال.
• الزردة: أرز بالزعفران يُقدم في المناسبات الخاصة.
• الكليجة: بسكويت محشو بالتمر أو المكسرات بنكهات الهيل والقرفة.
• الزلابية: عجين مقلي مقرمش يغمس في شراب سكري معطر.
• الدهين: حلوى سمنية متوازنة الحلاوة مع بهارات خفيفة.

يعتمد تصنيف موقع “أطلس الأطعمة” على مراجعات حقيقية للمستخدمين مع استبعاد التقييمات المزيفة أو المتحيزة، ليقدم صورة واضحة عن أشهر الحلويات العراقية التقليدية، بعيدًا عن المبالغات والمجاملات، ما يسلط الضوء على شهرة الحلويات العراقية عالميًا ويحفز محبي الطعام على اكتشاف نكهات فريدة من تراث غني ومذاق أصيل يتوارثه الأجيال.