رسميًا.. إغلاق جميع مراكز الاقتراع في الانتخابات البلدية اليوم

أُغلقت جميع مراكز الاقتراع في الانتخابات البلدية بوقت محدد، بعد أن انطلقت العملية الانتخابية صباحًا في تمام الساعة التاسعة، لتشمل 26 مجلسًا بلديًا فقط، حسب ما أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اليوم السبت، حيث تم إتمام التصويت بشكل منظم دون تسجيل أية خروقات أمنية تُذكر.

تفاصيل إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البلدية وأوقات العملية الانتخابية

أوضح رئيس غرفة العمليات الرئيسية بالمفوضية، أشرف احمودة، أن مراكز الاقتراع تم إغلاقها في السادسة مساءً بدقة ووفق الجدول الزمني المحدد، مؤكدًا انسيابية العملية الانتخابية منذ بداية اليوم، وعدم وقوع أي تجاوزات أمنية تؤثر على سير الانتخابات البلدية. تلك الإجراءات تأتي في إطار الحرص على إنجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها في المجالس الـ26 التي جرت بها الانتخابات اليوم.

الأسباب التي أدت لتعذر تنظيم الاقتراع في بعض البلديات خلال الانتخابات البلدية

رغم التخطيط لإجراء الانتخابات في 63 بلدية، أكدت المفوضية وقوع معوقات حالت دون تنفيذ الاقتراع في 37 بلدية أخرى، بسبب عدة أسباب منها اعتداءات على مكاتب المفوضية، وكذلك تعليمات أمنية صادرة من الحكومة المكلفة من مجلس النواب، نصت على إيقاف العملية الانتخابية في 27 بلدية. هذه الظروف الأمنية واللوجستية أثرت بشكل مباشر على تنظيم انتخابات البلديات، ما اضطر الجهات القائمة إلى تعليق الاقتراع حفاظًا على سلامة الجميع.

الإجراءات والتدابير الأمنية المتبعة لضمان سلامة الانتخابات البلدية

حرصت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنجاح الانتخابات البلدية، حيث تم التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية لضمان سير العملية بسلاسة، إضافة إلى مراقبة مراكز الاقتراع ومتابعة الحالة الأمنية طوال فترة الاقتراع. كما تم التعامل بحزم مع أي محاولات اعتداء أو خرق أمني؛ مما ساهم في إغلاق المراكز دون تسجيل مجموعات مضطربة أو تجاوزات، وهو ما يعزز الثقة في نزاهة الانتخابات البلدية ويؤكد التزام الجهات المنظمة بالقوانين والتعليمات الحكومية.

تجسد هذه الانتخابات البلدية خطوة مهمة في مسار العملية الديمقراطية، رغم المصاعب التي واجهتها في بعض المناطق، إذ تمكنت المفوضية من إنجاز التصويت في عدد معتبر من المجالس المحلية، مع استمرارية العمل على معالجة التحديات الأمنية واللوجستية لضمان مشاركة أوسع في المستقبل؛ مما يعكس جدية الجهات المختصة في دعم المشاريع المحلية والتمكين المجتمعي.