رسميًا.. توقيت وصول السحب الرعدية مع برق عرض البحر قبالة الساحل الغربي اليوم

يُظهر عرض البحر قبالة الساحل الغربي ومضات البرق بوضوح، مما يشير إلى اقتراب السحب الرعدية نحو المناطق الساحلية بين طرابلس ورأس إجدير خلال الساعات القادمة. يترقب سكان هذه المناطق تحول الأجواء مع توقعات هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال فجر وصباح الغد، نتيجة نشاط حوض علوي بارد يؤثر على الطقس.

توقعات تساقطات مطرية رعدية في الساحل الغربي وتأثير حوض علوي بارد

تُشير البيانات إلى أن الساحل الغربي من ليبيا سوف يشهد تساقطات مطرية متفرقة خلال الساعات القادمة، خصوصًا في الفجر والصباح، وتتراوح كثافتها بين الخفيفة والمتوسطة، ويرجع السبب إلى تأثر الأجواء بحوض علوي بارد يجلب نشاطًا جويًا مميزًا؛ ما يخلق بيئة ملائمة لنشوء السحب الرعدية وتحركها باتجاه الساحل، مع احتمالية تزايد حدة الرعد في بعض المناطق المفتوحة والمرتفعة، حيث تزداد فرصة حدوث ظواهر جوية قوية في هذه المناطق، ما يستوجب متابعة مستمرة لحركة السحب والرصد الجوي المستمر لتوفير المعلومات الدقيقة للسكان.

امتداد السحب الرعدية نحو المناطق الداخلية وأبرز مظاهر التقلبات الجوية

تُتوقع هذه السحب الرعدية أن تنتقل لاحقًا خلال النهار نحو المناطق الداخلية، حيث قد تصبح الأمطار ذات طابع رعدي جيد في بعض المناطق، خاصة ذات الارتفاعات العالية والفضاءات المفتوحة التي تسهم في زيادة قوة العواصف الرعدية؛ ويُعتبر هذا التغير من الظواهر المناخية التي ترافق الانتقال بين فصول السنة، ويؤدي إلى تفاوت ملحوظ في درجات الحرارة وجو معتدل نسبيًا، مما يعكس مرحلة انتقالية تتسم بتقلبات جوية ملحوظة بين الحرارة والرياح والسحب، ويتطلب هذا الأمر اليقظة من قبل السكان خصوصًا في المناطق التي تشهد نشاطا رعديًا ملحوظًا.

دور الساحل الغربي في استقبال التقلبات الجوية ونشوء السحب الرعدية في فترات الانتقال الموسمي

يُعد الساحل الغربي ليبيا من أكثر المناطق تأثرًا بالتقلبات الجوية التي تأتي من البحر المتوسط، حيث تسود هناك تيارات هوائية تساعد على تشكل السحب الرعدية بسرعة وانتقالها نحو الأراضي؛ وتتزامن هذه الظواهر مع أيام نهاية الصيف وبداية الخريف، وهو أمر طبيعي يعكس دخول الموسم الجديد الذي يحمل معه تغيرات مناخية واضحة، وتتصف درجات الحرارة خلال هذه الفترة بأنها معتدلة نسبيًا نتيجة لتراجع حرارة الصيف وتهيئة الأجواء لدخول فصل الخريف، ما يجعل الساحل الغربي نقطة استقبال رئيسية لهذه الأنظمة الجوية، وتؤدي هذه الكثافة السحابية إلى تعزيز فرص هطول الأمطار التي تفرح سكان المناطق السُكانية والصحراوية على حد سواء.

• رصد ضعف أو قوة السحب الرعدية بشكل دوري قبل وصولها للساحل
• متابعة تحديثات الطقس عبر المؤسسات المختصة لتجنب المفاجآت الجوية
• الاستعداد لتقلّبات الطقس خلال فترات الانتقال بين الفصول