الجمعة 14/مارس/2025 – 12:00 ص
في دعوى طلاق مثيرة أمام محكمة الأسرة، اشتكت زوجة من معاملة زوجها لها، مؤكدة أنه لا يعتبرها شريكة حياة، بل يتعامل معها وكأنها خادمة مسؤولة عن تلبية جميع طلباته دون أي تقدير أو اهتمام.حكايات محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة في دعواها أنها منذ اليوم الأول للزواج، فوجئت بزوجها يلقي على عاتقها كل مسؤوليات المنزل دون أي مساعدة منه، مضيفة: بيصحى الصبح يطلب الفطار، يرجع من الشغل يطلب الغداء، ولو دخل البيت ولقي حاجة مش مظبوطة، يفضل يزعق ويأمرني أرتب كل حاجة فورًا.وأكدت الزوجة أنها حاولت إقناعه بأن الحياة الزوجية تقوم على المشاركة، لكنه رفض تمامًا، وكان يردد دائمًا: أمي كانت بتخدم أبويا من غير ما تشتكي، مشيرة إلى أنها شعرت وكأنها مجرد عاملة منزلية، وليس زوجة لها حقوق.وأضافت الزوجة أنها وصلت إلى مرحلة لم تعد تستطيع التحمل، خاصة بعد أن أصبح يطلب منها خدمة أهله أيضًا عند زيارتهم، قائلة: بقيت أطبخ لأهله وأغسل مواعينهم، ولما اشتكيت قاللي: دي أصول الضيافة.ومن جانبه، دافع الزوج عن نفسه، مؤكدًا أن الزوجة مسؤولة عن راحة زوجها وأنه لم يخطئ في طلباته، معتبرًا أن زوجته مبالغة في شكواها.وبعد الاستماع للطرفين، قررت المحكمة تأجيل القضية، وسط استغراب الحاضرين من استمرار مثل هذه الممارسات في الحياة الزوجية.