عثمان أبوبكر يعلق: “عليك التراجع سريعا” على ترشح أنمار الحائلي لرئاسة نادي الاتحاد

الاتحاد السعودي بين دعم كريم بنزيما وانتقادات عثمان أبوبكر مالي لأداء الموسم الماضي

علق الناقد الرياضي عثمان أبوبكر مالي على منشور لاعب نادي الاتحاد كريم بنزيما الذي أعرب فيه عن دعمه لأنمار الحائلي بعد ترشحه لرئاسة نادي الاتحاد، حيث رأى عثمان أن الموسم الماضي كان الأسوأ في تاريخ النادي، وأن هذا الدعم يمثل استمرارًا لنفس الخيارات التي أدت إلى الإخفاقات الكبيرة في 2023، محذرًا من التصادم مع جماهير الاتحاد التي أبدت رفضها العلني لتكرار مثل هذه التجارب.

تصريحات عثمان أبوبكر مالي حول دعم كريم بنزيما لأنمار الحائلي ورئاسة نادي الاتحاد

علق عثمان أبوبكر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس بأن بداية هذا الموسم كانت سلبية وغير موفقة على الإطلاق، مؤكدًا أن الموسم الذي مضى يعتبر الأسوأ في تاريخ نادي الاتحاد العريق، ما يجعل أي دعم للخيارات القائمة بمثابة تكرار احتمال فشل سابق. ووصف عثمان الدعم الذي قدمه كريم بنزيما بأنه إشارة سيئة لأن هذا الخيار المنحاز وغير المحايد قد يكرّس الخلافات داخل النادي وخارجه، خاصةً مع أغلبية الجمهور والقطاع الجماهيري الذي رفض العودة للإخفاقات التي صاحبت موسم 2023. ولفت إلى أن استمرار هذا المسار قد يؤدي إلى صدام مباشر بين الإدارة والقاعدة الجماهيرية، مما يجعل من الضروري إعادة النظر سريعًا لتجنب تفاقم الأزمات.

لماذا يرى عثمان أبوبكر أن دعم كريم بنزيما لأنمار الحائلي اختيار فاشل؟

أوضح عثمان أبوبكر أن دعم كريم بنزيما لهذا الكيان الإداري قد يُلقي بظلاله على أجواء الفريق ويترك آثارًا سلبية لدى الجماهير التي تعتبر روح النادي وركيزته الأساسية، مشددًا على ضرورة التراجع عن هذا الاختيار للحفاظ على وحدة النادي وروح الانتماء الجماهيري. وبيّن أن عدم الاعتراف بغضب الجماهير وعدم التفاعل معه يصب في صالح استمرار الفشل وعدم تحقيق الاستقرار المطلوب. وأشار أن المكاشفة مع الجمهور تمثل عنصرًا أساسيًا في عودة المجد لنادي الاتحاد، كما أن الاختيار الحيادي أو الصمت في بعض الأحيان يمكن أن يكون أفضل من التحيز الفاشل، خاصةً مع أهمية الابتعاد عن أي مواقف تترك “غصّة في حلق الجماهير” خلال المواجهات القادمة. وأضاف بأن الجماهير هي القلب النابض للنادي، وضعف فهمها أو تجاهلها قد يفتح باب الصراعات والفرقة داخل أسرة الاتحاد.

كيف يمكن لجماهير الاتحاد التعامل مع أزمة دعم مصطفى كريم بنزيما لمنصب رئاسة نادي الاتحادّ؟

في ظل الانتقادات الحادة التي وجدها دعم كريم بنزيما لأنمار الحائلي، فإن أهمية استجابة الإدارة واللاعبين لجماهير الاتحاد باتت ملحّة، فالجماهير تنتظر خطوات واقعية تعيد الثقة للنادي وتحمي وحدة الجماعة. وتحمل جماهير الاتحاد في نفسها تفهمًا عميقًا لما يمر به النادي من أزمات؛ رغم ذلك، صدمت من استمرار الدعم للخيارات التي اعتبرتها سبب الانحدار. يمكن للجماهير تبني بعض المبادئ لمواجهة هذه المرحلة بما يلي:

• المطالبة بالشفافية في قرارات رئاسة النادي وإشراك المشجعين في اتخاذ بعض القرارات
• إبداء الرأي عبر القنوات الرسمية بشكل حضاري بعيد عن العنف أو التشكيك غير المفيد
• الضغط على الإدارة الجديدة لتحقيق إنجازات تلبي تطلعات قاعدة المشجعين الواسعة
• تجنب الصراعات الداخلية والتركيز على دعم المنتخب والفرق المختلفة للحفاظ على صورة النادي الرفيعة

التعامل مع هذه الأزمة يتطلب موازنة دقيقة بين الطموحات الشخصية والروح الجماعية التي تحكم نادي الاتحاد، حيث يجب أن تكون الأولوية للمصلحة العامة وإعادة البناء على أسس صلبة تتناسب مع عراقة النادي وتاريخه المجيد.

يبقى على لاعب الاتحاد كريم بنزيما وأعضاء النادي أن ينتبهوا لنبض الجماهير التي لن تتسامح مع خيارات تعيد نادي الاتحاد إلى الوراء، فالفصل بين الحب الكبير لهذا الصرح وبين الاختيارات التي تربكه ضروري ليتوافق النادي وأهله على طريق يعيد مجده وطموحه في المنافسات القادمة.