«نور الإسلام».. تلاوة مشعّة بنور الوحي من قلب الصين – أخبار السعودية

وهب الله القارئ والحافظ والإمام الصيني (ماي إي جون) أو نور الإسلام إبراهيم، صوتاً مُشعّاً بالوهج الشجني؛ الذي يبعث على التأمّل في اصطفاء الله من يشاء من عباده لتلاوة كتاب الله في شرق الأرض وفي غربها، وإشعار المسلمين بالطمأنينة بأنّ القرآن الكريم محفوظ من الله (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون). وفي تجربة القارئ نور الإسلام ما يؤكد قول المصطفى -عليه الصلاة والسلام- «إنّ الله ليرفع بهذا القرآن أقواماً، ويضع به آخرين».

وُلد نور الإسلام إبراهيم لأسرة مسلمة في مقاطعة (خنن) الصينية؛ التي يبلغ عدد سكانها نحو 110 ملايين إنسان، وكان والده إماماً ومدرّساً في مدرسة إسلامية، وتولت والدته الإمامة بالنساء وتدريس وتوجيه المسلمات، لذا تربّى في كنف أسرة مسلمة، محبّة للخير، فدرس العلوم الشرعية متنقلاً آلاف الكيلومترات بحثاً عن العلم والمعرفة، مدفوعاً بعشقه الوجداني للغة العربية، والتفقّه في الدين والعلم الشرعي، فدرس في السودان في جامعة أفريقيا العالمية، قبل التحاقه بجامعة بكين طالباً في قسم اللغات وتحديداً اللغة العربية.

أخبار ذات صلة

 

close