رسميًا.. استبعاد أكثر من ألف معلم من نظام فارس بدون توضيح والشريان يعلق على الغياب التام للشفافية

شهد ملف استبعاد أكثر من ألف معلم بعد إدراجهم في نظام فارس، جدلًا واسعًا بسبب غياب الشفافية وتفسير الإجراءات المتخذة، حيث اجتاز هؤلاء المعلمون مراحل المطابقة والمقابلة بنجاح، لكن تم استبعادهم لاحقًا دون إعلان الأسباب بشكل رسمي وواضح، ما أثار العديد من التساؤلات والمطالبات بضرورة توضيح الموقف.

أسباب استبعاد المعلمين رغم اجتيازهم نظام فارس والمقابلات

تُعد قضية استبعاد المعلمين الذين تم إدراجهم في نظام فارس بعد نجاحهم في المقابلات والمطابقة من القضايا التي تلفها غموض الإدارة التعليمية حتى اليوم؛ إذ لم يُكشف عن معايير واضحة تبرر هذا القرار المفاجئ، ويبقى غياب الشفافية أحد أبرز المشاكل التي تعاني منها هذه الخطوة، ما أدى إلى شعور عام بالإحباط لدى المعلمين المستبعدين وأسرهم، خصوصًا مع تأكيد وزارة التعليم عدم وجود تفسير مقنع حتى الآن، مكتفيةً بالاعتذار عن حالة “الضبابية” التي رافقت هذه الإجراءات، دون العمل على تبيان الأسباب بشكل رسميّ.

مطالب المعلمين بنظام فارس: فتح باب التظلمات وسنة تجريبية للتوظيف

دفع هذا الاستبعاد التعسفي العديد من المعلمين إلى رفع صوتهم والمطالبة بحقوقهم بشكل واضح، خاصة مع تأكيد الإعلامي داود الشريان على أهمية إعلان الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، وضرورة منح المستبعدين من نظام فارس فرصة عادلة عبر فتح باب التظلمات لمراجعة الحالات بكفاءة، أو على الأقل منحهم سنة تجريبية للعمل والتقييم بدلًا من الإقصاء المباشر، ما من شأنه تخفيف تأثير الاستبعاد المفاجئ وتوفير بيئة عادلة تحقق مصلحة المعلم والوزارة على حد سواء.

الخلل الإداري وراء استبعاد المعلمين في نظام فارس والحاجة لوقفة حاسمة

تتجاوز المشكلة حدود الأفراد لتصبح ظاهرة تعكس خللًا إداريًا يستوجب اهتمامًا جادًا من جميع الجهات المعنية، فاستبعاد أكثر من ألف معلم دون مبرر واضح يكشف ضعفًا تنظيميًا وتأخراً في صياغة السياسات التي تحكم التوظيف داخل نظام فارس؛ مما يستلزم مراجعة شاملة لآليات العمل وتفعيل الشفافية كاملةً، وذلك لتفادي تكرار مثل هذه الحالات التي تهدد سمعة النظام وتؤثر على جودة التعليم عبر إقصاء الكفاءات المستحقة بلا مبرر، مما يستدعي وقوفًا رسميًا لإيجاد حلول جذرية وشفافة تضمن تحقيق العدالة لكل المعنيين داخل المنظومة التعليمية.