ظهور نادر.. «النمر» يوضح الفرق بين تناول الدجاج بالجلد وبدونه وتأثيره اليوم على صحة القلب والأوعية

تناول الدجاج بالجلد أو بدونه يؤثر بشكل واضح على صحة القلب والأوعية الدموية، وهذا ما أكده استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر في توضيحه الأخير. حيث بين أن الفرق بين الدجاج منزوع الجلد والدجاج مع الجلد يظهر جليًا عند دراسة تأثيرهما على عوامل الخطر القلبية والصحة العامة.

تأثير تناول الدجاج منزوع الجلد على صحة القلب والأوعية

تشير الأبحاث العلمية إلى أن تناول الدجاج الأبيض الطازج منزوع الجلد وقليل الدهن يساهم في تحسين عوامل الخطر المرتبطة بالقلب؛ مثل التحكم في الوزن، والحد من ارتفاع ضغط الدم، وخفض نسبة الدهون الضارة في الدم، مما يعزز الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية. هذه الفوائد تظهر جلية في الدراسات طويلة المدى التي تحلل تأثير النظام الغذائي على صحة القلب، وهو ما يجعل الدجاج بدون جلد خيارًا مفضلًا للوقاية من أمراض القلب.

الاختلاف بين تناول الدجاج بالجلد وتأثيره على الوزن والكوليسترول

في المقابل، يرتبط تناول الدجاج مع الجلد بنتائج أقل إيجابية، حيث يتسبب في زيادة نسبة الكوليسترول والدهون المشبعة في الدم، إلى جانب مساهمته في زيادة الوزن؛ وهو ما يؤدي إلى تفاقم مشاكل القلب والأوعية الدموية خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الدهون أو السمنة. هذا الاختلاف في التأثير يرجع إلى احتواء جلد الدجاج على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تؤثر سلبيًا على صحة القلب.

هل تناول جلد الدجاج آمن لمريض القلب أو من يعاني ارتفاع الكوليسترول؟

أكد الدكتور خالد النمر أن تناول جلد الدجاج غذاء آمن عمومًا، لكنه ليس الخيار الصحي الأمثل لمن يعانون زيادة في الوزن، أو ارتفاع في الكوليسترول، أو أمراض القلب، أو الذين لا يمارسون النشاط الرياضي بشكل منتظم؛ حيث يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بتلك الحالات بسبب محتواه العالي من الدهون المشبعة. لذا يُفضل لمن يهتم بصحته القلبية اختيار الدجاج منزوع الجلد واتباع نمط حياة صحي متوازن.

  • الدجاج منزوع الجلد يحتوي على دهون أقل ويؤثر إيجابيًا على ضغط الدم والوزن
  • الجلد يرفع مستويات الكوليسترول والدهون المشبعة في الدم
  • تناول الجلد آمن للمجموعات الصحية ولكنه ليست الأفضل لمن لديهم عوامل خطر قلبية
  • الممارسة الرياضية تساهم في تقليل التأثير السلبي لدهون الجلد على القلب