التقطت مركبة بيرسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي مميزة على كوكب المريخ قرب مستودع العينات “ثري فوركس”، مسجلة بانوراما شاملة مكونة من 96 صورة في موقع “فالبرين”، حيث كشفت عن صخور عائمة وتضاريس قديمة تُعد مفتاحًا لفهم التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر بشكل أعمق.
أبرز تفاصيل الصورة البانورامية لموقع فالبرين على المريخ
استفاد فريق مركبة بيرسيفيرانس من أجواء المريخ الصافية في بداية 2025 لإنتاج واحدة من أكثر الصور البانورامية تفصيلاً حتى الآن، تجمع بين صور متعددة التُقطت في موقع “فالبرين” الذي يحظى باهتمام علمي واسع، وفق موقع scitechdaily. تُظهر هذه الصورة صخرة كبيرة تبدو وكأنها جاثمة على تموج رملي، فضلاً عن خط واضح يفصل بين نوعين من التضاريس، بالإضافة إلى تلال تبعد حوالي 65 كيلومترًا، مما يقدم عرضًا غنيًّا للتضاريس المتنوعة على سطح الكوكب الأحمر.
في نسخة الألوان المحسنة، تبدو سماء المريخ صافية وباللون الأزرق المدهش، فيما تحافظ الصورة الأصلية على الدرجة الحمراء الطبيعية، ما يُبرز التنوع اللوني في هذا المشهد المدهش.
لغز الصخرة العائمة وأهمية الحفر في كينمور لفهم تاريخ المريخ
لفتت انتباه فريق المهمة صخرة كبيرة تسمى “الصخرة العائمة” تقع على تموج رملي داكن على بعد 4.4 أمتار من المركبة، وهي صخرة يُعتقد أنها انتقلت لموقعها الحالي بعد تشكّل التموج الرملي، لكن السبب ما إذا كان انهيارًا أرضيًا أو تأثيرًا للمياه أو الرياح، ما زال لغزًا مفتوحًا للفريق العلمي.
في 10 يونيو 2025، استخدمت مركبة بيرسيفيرانس ذراعها الآلي المثبت بمثقاب إيقاعي لحفر نتوء صخري قرب حافة فوهة جيزيرو، أُطلق عليه اسم “كينمور”. قبل الحفر، جرى كشط السطح للتحقق من جودة العينة، وتُظهر الصور حلقة بيضاء تُمثل نقطة الحفر بعرض 5 سنتيمترات، وهي العينة الثالثة والأربعون التي يُجرى عليها هذا الإجراء منذ هبوط المركبة عام 2021، وذلك لفحص الطبقات الداخلية للصخور قبل تخزين العينات في أنابيب التيتانيوم الخاصة بالمهمة.
بعد الحفر في 22 مايو 2025، أُجري تحاليل ميدانية باستخدام أدوات المركبة العلمية التي ركزت على دراسة منطقة فالبرين بسبب تضاريسها القديمة التي قد تعود لما قبل تكوّن فوهة جيزيرو، ما يجعلها نقطة مهمة لفهم التطورات الجيولوجية للمريخ.
صورة السيلفي ومستودع العينات: خطوات نحو مستقبل استكشاف المريخ
التقطت بيرسيفيرانس صورة سيلفي فريدة ضمن مستودع العينات “ثري فوركس”، حيث ظهرت المركبة إلى جانب عشرة أنابيب عينة تم إيداعها في الموقع، ما يمثل أول مخزون من نوعه لكوكب المريخ. يمكن ملاحظة أثر مسار المركبة في الصورة، حيث تظهر آثار رحلتها نحو الحافة اليمنى للفسيفساء، على مسافة تبلغ حوالي 90 مترًا، وتنجرف إلى اليسار لتغيب عن المشهد في موقع “كينمور” الجيولوجي السابق.
في وسط الفسيفساء، يبرز خط التماس بين وحدتين جيولوجيتين منفصلتين؛ الصخور ذات اللون الأفتح والغنية بمعدن الزبرجد الزيتوني، وتقابلها الصخور الداكنة التي يُعتقد بأنها طينية وأقدم عمرًا بكثير.
تشكل هذه الصور والعمليات خطوة محورية نحو فهم أعمق لتاريخ المريخ، إذ تساعد في الكشف عن أسرار ماضيه المائي والظروف التي قد تدعم وجود حياة قديمة. وبينما تتابع مركبة بيرسيفيرانس رحلتها في التضاريس المتنوعة، تتزايد توقعات العلماء باكتشافات جديدة تُمهّد لرحلة مستقبلية يحط فيها الإنسان على الكوكب الأحمر.
رسميًا تحديث تردد قناة DAZN 2025.. استمرار بث مباراة برشلونة ومايوركا بجودة HD اليوم
«اهتمام قوي» الهلال يضع البرازيلي ريان بين أهم خياراته للموسم المقبل
تعديلات قانون الإيجار القديم تقترب.. تعرف على موعد التطبيق الجديد
وكيل إريكسن يكشف موقفه من عرض ريكسهام بعد ساعتين
وداع الهلال للبطولة بعد ملحمة مع السيتي.. وتركي آل الشيخ يصف ما حدث بـ”القهر”
رسميًا.. مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد يتصدران لائحة أعلى الرواتب في الدوري الإنجليزي الممتاز 2025
استعلم الآن عن مكان لجنتك الانتخابية بالرقم القومي في انتخابات 2025
تابع الآن لحظة بلحظة.. مباراة النصر وسانت يوهان الودية اليوم استعدادًا للموسم الجديد