رسميًا.. تكاثر السحب وأمطار محتملة على مناطق محددة في ليبيا اليوم

تشهد ليبيا اليوم تكاثرًا للسحب مع توقعات لأمطار محتملة على بعض المناطق الرئيسية، خاصة في الشمال الغربي ومناطق الجبل الأخضر، ما يجعل حالة الطقس صيفية متقلبة ولا تخلو من فرص ظهور خلايا رعدية محلية. هذا التغير في الطقس يستدعي متابعة دقيقة للتطورات الجوية خلال اليوم.

تكاثر السحب مع احتمالية الأمطار على الشمال الغربي والجبل الأخضر في ليبيا اليوم

تشهد المناطق الممتدة من طرابلس وصولًا إلى سرت حالة من تكاثر السحب قد يصاحبها خلايا رعدية متفرقة الأمطار، وتتركز هذه الظواهر خصوصًا في مناطق الجبل الأخضر حيث تتداخل السحب بكثافة متوسطة إلى مرتفعة خلال النهار، ما يزيد فرص حدوث أمطار خفيفة متفاوتة الشدة قد تكون مصحوبة برقع، خاصة في الساعات المتأخرة من النهار. هذا الطقس المتقلب يعكس تأثيرات محلية على المناخ الصيفي المعتاد الذي شهدته ليبيا خلال الفترة الماضية.

تفاصيل درجات الحرارة والرياح وتأثيرها على الطقس المتقلب في ليبيا

تشير التوقعات إلى تباين واضح في درجات الحرارة بين شمال ليبيا وجنوبها؛ فتتراوح درجات الحرارة على الساحل الشمالي بين 29 و36 درجة مئوية، مع ارتفاع ملموس في الرطوبة على المناطق الساحلية التي قد تشعر السكان بحرارة لزجة نسبياً؛ بينما تصل الحرارة في الجنوب الغربي إلى مستويات بين 37 و40 درجة مئوية، وتزيد في الجنوب الشرقي حيث قد تبلغ 43 درجة مئوية في أسوأ الحالات. من ناحية الرياح، ترتفع سرعة الرياح شمالية غربية على الساحل الغربي بخفة إلى اعتدال، وستتحول غدًا إلى شمالية شرقية بعد مرورها بفترة متغيرة الاتجاه، أما في مناطق الجبل الأخضر وبنغازي، فالرياح متغيرة الاتجاه في مجملها تتحول إلى شمالية غربية بسرعة خفيفة إلى معتدلة، كل ذلك يسهم في تعديل الطقس ويزيد من احتمالات تكاثر السحب.

توقعات درجات الحرارة للأيام المقبلة وضرورة متابعة النشرات الجوية في ليبيا

يرى المركز الوطني للأرصاد الجوية أن جنوب وشرق ليبيا ستستمر في درجات حرارة مرتفعة، بينما ستبدأ درجات الحرارة في شمال وغرب البلاد بالارتفاع التدريجي بداية من يوم الأربعاء لتصل إلى ذروتها يومي الخميس والجمعة، مع ارتفاع ملحوظ في الحرارة قد يتجاوز المعدل الطبيعي لهذا الوقت من السنة، ما قد يزيد من حدة الشعور بالحرارة خاصة في المناطق الساحلية وجنوب ليبيا. لهذا السبب، ينصح بمتابعة التحديثات الجوية بشكل منتظم لاسيما لأولئك الذين يتأثرون بالتغيرات المفاجئة في الطقس أو يعملون في القطاع الزراعي والسياحي.