ظهور نادر.. جلسة تحفيزية لخالد فتحي مع منتخب ناشئي اليد قبل مواجهة أيسلندا في مونديال 2025

جلسة تحفيزية لخالد فتحي مع منتخب ناشئي اليد قبل مباراة أيسلندا في بطولة العالم تحت 19 عامًا

يحظى منتخب ناشئي كرة اليد بدعم معنوي كبير من خالد فتحي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم تحت 19 عامًا، حيث عقد جلسة تحفيزية هامة مع اللاعبين قبيل مواجهة أيسلندا في بطولة العالم التي تستضيفها مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعكس أهمية الكلمة المفتاحية “جلسة تحفيزية لخالد فتحي مع منتخب ناشئي اليد” ودورها في رفع معنويات الفريق.

تأثير جلسة تحفيزية لخالد فتحي مع منتخب ناشئي اليد على الروح المعنوية

شدد خالد فتحي خلال اللقاء على كون لاعبي منتخب ناشئي اليد هم مستقبل كرة اليد المصرية ونواة المنتخب الأول مستقبلًا، مطالبًا إياهم بعدم الاستسلام بسبب عدم المنافسة على اللقب في الوقت الحالي؛ بل اعتبر ذلك فرصة لتحفيزهم في البطولات المقبلة، مما يعزز ثقتهم بأنهم قادرون على التتويج قريبًا. كما أوضح أن المنتخب الوطني تحت 19 عامًا ضمن أفضل ست فرق في العالم حاليًا، وأن اللقب الأكبر ينتظرهم بعد عامين، مما يشكل دافعًا قويًا لكل لاعب للاستمرار في التطور.

استعداد منتخب ناشئي اليد لمواجهة أيسلندا في بطولة العالم تحت 19 عامًا

يستعد الفريق الوطني لخوض مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس ضد أيسلندا في السادسة والربع مساء الأحد المقبل، في الصالة المغطاة بستاد القاهرة، في خطوة مهمة تبرز مدى التحدي والتركيز الذي يتمتع به اللاعبون. وقد سبق وخاض منتخب مصر مباريات تحديد المراكز بعد الخسارة في الدور ربع النهائي أمام إسبانيا بنتيجة 29-31، إذ تمكن من تحقيق الفوز على النرويج بنتيجة 47-26 في مباراة تحديد المراكز من الخامس وحتى الثامن، حيث أنهى الشوط الأول متقدمًا بنتيجة 23-14، مسجلاً أداءً مميزًا يعكس تطوراً واضحًا خلال البطولة.

مسيرة منتخب ناشئي اليد في بطولة العالم تحت 19 عامًا وكيفية التأهل للمراحل النهائية

حقق منتخب ناشئي اليد المصري تأهلاً مميزًا إلى ربع نهائي البطولة بعد تعادله مع الدنمارك بنتيجة 29-29 في ثاني مواجهات الدور الرئيسي، عقب تعادل سابق مع التشيك بنتيجة 35-35. كما تصدر المنتخب الوطني مجموعته السابعة بالدور الأول بثلاثة انتصارات مهمة على كل من كوريا الجنوبية والبحرين واليابان، ليتمركز ضمن المجموعة الرابعة في الدور الرئيسي إلى جانب اليابان والدنمارك والتشيك، ما يظهر توازن القوة والجدية في المنافسات التي يخوضها الفريق.

تشير هذه النتائج إلى تماسك المنتخب وتحسن أدائه على مدار البطولة، مما يعكس جدية اللاعبين والتدريب المستمر، ويمنحهم دفعة معنوية إضافية بفضل الدعم المستمر من خالد فتحي وزملائه في الجهاز الفني، مؤكدين أن المستقبل أمام المنتخب واعد بفضل العمل المتواصل والاجتهاد في التمارين والتحضير.

تتضح من خلال هذه التفاصيل أهمية جلسة تحفيزية لخالد فتحي مع منتخب ناشئي اليد، فقد شكلت نقطة تحول في رفع معنويات اللاعبين وتأكيد قدرتهم على تحقيق الإنجازات الكبرى في المستقبل القريب.