رسميًا.. بالفيديو أحمدي يكشف أضرار الاستحمام بالماء الحار على الجلد في 2025

الاستحمام بالماء الحار يؤثر سلبًا على صحة الجلد، إذ يعتبر الماء الحار من أسوأ العوامل التي تضر بطبقة الجلد الخارجية وتُضعفها بشكل كبير. عند استخدام الماء الحار أثناء الاستحمام، تتعرض الطبقة الأولى من الجلد للتلف، ما يؤدي إلى هشاشة الجلد وجفافه، وهذا ما يؤكده أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي في تفسيره لأضرار هذا النوع من الاستحمام.

لماذا يُعتبر الاستحمام بالماء الحار ضررًا للجلد وكيف يؤثر على بشرته

تتحسس بشرة الإنسان بسرعة للماء الحار، حيث لا يستطيع الجلد تحمل درجات الحرارة المرتفعة؛ إذ يؤدي الماء الحار إلى قتل الخلايا الخارجية للجلد، وهذا ما يزيل الحماية الطبيعية التي يوفرها الجلد تجاه العوامل البيئية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، الاستخدام المبالغ فيه للماء الحار يسبب جفاف الجلد وتشققه، ما يجعل البشرة أكثر عرضة للتهيجات والالتهابات الجلدية.

كيف يؤثر تعود الجسم على الاستحمام بالماء الساخن في فصل الصيف؟

مع الاستخدام المستمر للمياه الساخنة، خاصة في فصل الصيف عند تشغيل السخانات، يتأقلم الجسم مع هذه الظروف، ومع ذلك لا يعفي هذا من الأضرار التي تلحق بالبشرة. فالجسم الذي تعود على الماء الساخن يصبح غير قادر على تحمل الاستحمام بالماء الفاتر، ما يعكس حالة غير صحية تؤثر على مرونة الجلد ونعومته، وتزيد من شعور الإنسان بعدم الراحة أو الحكة المستمرة.

فوائد الجلوس في الماء البارد وكيف يمكن أن يحسن صحة الجلد والعضلات

تتحدد قدرة الجسم على تحمل الماء البارد بناءً على التعود التدريجي عليه؛ حيث يعتبر الاستحمام بماء بارد أو الجلوس في ماء مثلج لفترة قصيرة إجراءً مفيدًا يجدد نشاط العضلات ويخفف الشعور بالإرهاق بعد الجهد البدني. ولكن يجب ألا تتجاوز مدة التعرض للماء البارد من خمس إلى سبع دقائق حتى لا تسبب مضاعفات صحية على الجسم أو الجلد، ويُفضّل ممارسة هذا النوع من الاستحمام بانتظام وبحذر.

نوع الماء الأثر على الجلد التأثير على الجسم المدة الموصى بها
الماء الحار قتل الطبقة الخارجية للجلد، جفاف وحساسية إضعاف الحماية الطبيعية للبشرة غير مفضل للاستحمام المتكرر
الماء الفاتر ملائم للجلد، يحافظ على رطوبته مريح وآمن للاستحمام اليومي غير محدد، حسب الراحة
الماء البارد/الثلج يجدد الجلد ويقلل الالتهابات يرطب العضلات ويخفف الإجهاد 5-7 دقائق كحد أقصى
  • استخدام الماء الحار يقتل الطبقة الأولى من الجلد، ما يؤثر على مظهر وصحة البشرة بشكل مباشر
  • تعود الجسم على الماء الساخن لا يعني سلامة الجلد، بل قد يزيد من مضاعفات جفاف البشرة والتهابها
  • الماء البارد يساعد على تجديد العضلات وحماية الجلد إذا تمت ممارسته بشكل تدريجي ولمدة قصيرة
  • الاهتمام بنوع الماء المستخدم أثناء الاستحمام ضروري للحفاظ على صحة الجلد ونعومته، خاصةً مع الممارسات الخاطئة التي قد تضر بتلك الطبقة الحساسة، كما أن اعتماد الماء الفاتر أو البارد ضمن الحدود المناسبة يعزز من التجديد الحيوي للجلد والعضلات.