رسميًا.. التزام الأهلي بدفع قيمة عقد كولر رسالة واضحة لجميع الأندية في 2025

التزام الأهلي بدفع قيمة عقد كولر يعكس أهمية احترام العقود لدى الأندية المصرية

يؤكد سامي قمصان، المدرب العام السابق للنادي الأهلي، أن الالتزام بدفع قيمة عقد كولر يبرز مدى حرص القلعة الحمراء على احترام العقود ومبادئ الوفاء بالمستحقات، ما يعكس صورة إيجابية تلهم جميع الأندية المصرية. هذه الرسالة تتعلق بأهمية الالتزام المالي تجاه المدربين واللاعبين مهما كانت الظروف.

الوفاء بالمستحقات في عقود المدربين: نموذج الأهلي والتزامه

يشدد سامي قمصان على أن الوفاء بالعقود بين أبرز القواعد التي يجب أن تحكم التعاملات بين الأندية والمدربين، ويشير إلى أن النادي الأهلي يلتزم دائمًا بسداد مستحقات المدربين خاصة في حال رحيلهم بناءً على قرار من الإدارة النارية. ويرى أن هذا الالتزام يعكس مبادئ وقيم ثابتة تساعد في بناء ثقة متبادلة وتعزز سمعة النادي. هذا النهج يجعل الأهلي مثالًا يحتذى به وسط أندية مصر.

رسالة سامي قمصان لأندية مصر حول احترام الالتزامات المالية

أوضح قمصان خلال حديثه في ندوة خصصتها المصري اليوم أن العقود تعتبر التزامًا ملزمًا يجب الوفاء به دون تأخير أو تقصير، مستشهداً بالآية القرآنية التي تحث على الوفاء بالعقود كقاعدة شرعية وأخلاقية. كما أكد أن تصرف الأهلي في هذا الصدد لا يقتصر على الوفاء بمتطلبات عقد كولر فقط، بل هو بمثابة رسالة واضحة تعزز ثقافة احترام العقود في جميع أندية مصر، ما يساهم في استقرار العلاقة بين الأندية ومدربيها واللاعبين على حد سواء.

السجل التاريخي للأهلي في الالتزام بالعقود وأثره الإيجابي

يبرز سجل النادي الأهلي خاليًا من الشكاوى المتعلقة بعدم دفع المستحقات المالية، وهو مؤشر قوي على مدى التزامه بالقيم المهنية والمالية داخل عالم كرة القدم المصرية. يرى سامي قمصان أن هذا الأمر يشكل نموذجًا يحتذي به ويعزز من احترام المعايير الرسمية في العمل الرياضي، ويساعد على تجنب النزاعات القانونية التي قد تحدث بين الأندية والمدربين أو اللاعبين، مما يرسخ منصب الأهلي كقائد في مجال الاحتراف الرياضي داخل مصر.

أخيرًا، يوضح سامي قمصان أن هذا الالتزام إنما يرسخ قناعات مهمة في الوسط الرياضي، فلا يمكن ممارسة اللعبة بشكل محترف دون احترام العقود والواجبات المالية، وهو ما يجعل خطوة الأهلي تجاه دفع مستحقات كولر نموذجًا يحتذى به. احترام العقود بهذا الشكل يعزز الاستقرار المهني ويضع رسميًا معايير واضحة للتماسك الإداري بين الأندية ومدربيها، مما يصب في مصلحة تطوير الكرة المصرية بشكل عام.