رسميًا تسجيل أول حادث ربط وسحل 3 أشخاص على الطريق بشاحنات نقل في مصر هذا الأسبوع

ربط وسحل 3 أشخاص على الطريق بـ «شاحنات نقل» في المنوفية المصرية أثار غضب الكثيرين بعد تداول فيديو صادم يوثق الحادثة بوضوح، حيث ظهر مجموعة من الأشخاص يربطون ثلاثة شباب بالحبال، ثم يجرّونهم على الطريق مستخدمين شاحنات نقل، في مشهد يعكس حالة غير مسبوقة من الانتقام والاعتداء، وسط غياب التدخل لإنقاذ الضحايا.

تفاصيل ربط وسحل 3 أشخاص على الطريق بـ «شاحنات نقل» في المنوفية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة قيام خمسة أفراد، بينهم سائقي شاحنات وتاجر خضروات، بتقييد ثلاثة أشخاص وشدّ الحبال حول أجسادهم قبل سحلهم في الشارع بمحافظة المنوفية، دون تدخل أحد لكبح هذه الأفعال العنيفة؛ الأمر الذي أثار موجة من الاستنكار بسبب قسوة المشهد وطبيعته الخارجة عن القانون واتجاه المعتدين للانتقام بأبشع الطرق.

الوزارة الداخلية وكشف ملابسات الواقعة حول ربط وسحل 3 أشخاص في المنوفية

أكدت وزارة الداخلية المصرية أن الحادث وقع في السادس من أغسطس الجاري، حيث تم القبض على 3 أشخاص لهم سوابق جنائية، بعد أن أقدموا على سرقة هاتفي محمولين من سائقي سيارات نقل أثناء نومهم في المنطقة الصناعية بمدينة السادات في المنوفية؛ مما دفع المعتدين إلى استخدام أسلوب الانتقام البدائي بتقييد هؤلاء الأشخاص وربطهم ثم سحلهم على الطريق باستخدام الشاحنات، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين، وتحويلهم للنيابة العامة للتحقيق.

ردود الأفعال القانونية والمجتمعية بعد حادثة ربط وسحل 3 أشخاص في المنوفية

أثارت واقعة ربط وسحل 3 أشخاص على الطريق بـ «شاحنات نقل» في المنوفية جدلاً واسعًا بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يدافع عن حق القانون في معاقبة المخطئين ويدين أسلوب الانتقام الفردي العنيف، وبين من يتساءل عن فقدان الأمن المجتمعي وانعدام وسائل الحماية للمتضررين، وفيما يلي أبرز ردود الفعل:

• المدافعون عن القانون يؤكدون ضرورة إحالة القضية للسلطات المختصة لاتخاذ إجراءات ردعية صارمة.
• المجتمع المدني يدعو لتعزيز الوعي بأهمية احترام الحقوق وعدم اللجوء للعنف في حل النزاعات.
• بعض المغردين عبروا عن استيائهم من ضعف النظام الأمني وعدم قدرة الشرطة على منع مثل هذه الحوادث.

تجدر الإشارة إلى أن حادثة ربط وسحل 3 أشخاص على الطريق بـ «شاحنات نقل» في المنوفية تعكس واقعًا مؤلمًا وتحديًا كبيرًا أمام المؤسسات الأمنية والاجتماعية في مصر، حيث تسلط الضوء على ضرورة العمل الجماعي لفرض القانون وتوفير الحماية لكل أفراد المجتمع.