رسميًا.. انطلاق أولى فعاليات مبادرة «كُن مستعدًا» للتدريب بالجامعات المصرية 2025

انطلقت فعاليات مبادرة «كُن مستعدًا» في الجامعات المصرية لتعزيز مهارات الشباب بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، حيث تسعى وزارة التعليم العالي إلى تأهيل الطلاب والخريجين ليكونوا منافسين على الصعيدين الإقليمي والدولي، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. شهدت مراكز التوظيف الجامعية إقبالًا واسعًا من الطلاب تفاعلًا مع المرحلة الثانية من المبادرة التي انطلقت رسميًا في أبريل الماضي.

تفاصيل انطلاق مبادرة «كُن مستعدًا» لتأهيل الطلاب في الجامعات الحكومية

بدأت فعاليات التدريب في مراكز التوظيف بالجامعات الحكومية منذ صباح اليوم، حيث تم استقبال الطلاب وتنفيذ أولى أنشطة التدريب التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل. وتشمل التدريبات مهارات حياتية رقمية وتخصصية تساهم في إعداد الطلاب لتعزيز فرص توظيفهم، ما يعكس رؤية وزارة التعليم العالي في ربط مخرجات الجامعات بمتطلبات الاقتصاد والعمل المحلي والدولي.

أهداف وتأثير مبادرة «كُن مستعدًا» في تطوير مهارات الشباب الجامعي

يُوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل، أن المبادرة تهدف إلى تدريب وتأهيل مليون طالب وخريج ليصبحوا «مؤهلين مبتكرين» قادرين على التكيف مع متطلبات سوق العمل المعاصر. ويركز التدريب على تطوير المهارات الذاتية والحياتية، إضافة إلى مهارات الاستعداد المهني والابتكار المؤسسي، ما يجعل الشباب أكثر قدرة على المنافسة والإبداع في بيئة العمل المستقبلية.

التعاون الدولي والشركاء الاستراتيجيون في مبادرة «كُن مستعدًا» لتطوير التعليم العالي

تأتي مبادرة «كُن مستعدًا» ضمن الآليات التنفيذية للمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» وتخضع لإشراف وزارة التعليم العالي، بالتعاون مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين المرموقين. تشمل الشراكات صندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، منظمة الإيسيسكو، المعهد العالمي للابتكار، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والمنصات التدريبية العالمية مثل Coursera وCisco، مما يعزز جودة التدريب ويضمن تزويد الطلاب بأفضل المهارات والخبرات العملية.

  • تأهيل الطلاب بخبرات ومهارات رقمية وحياتية متكاملة
  • تعزيز الابتكار المؤسسي والتدريب المهني المتقدم
  • التعاون مع شركاء دوليين لضمان معايير تدريب عالية الجودة
  • توسيع نطاق التدريب ليشمل مليون طالب وخريج من الجامعات المصرية