ظهور نادر.. موسى عتيق يكشف عن ضغوطات وابتزاز وظيفي ويتحدث عن علاقة الكابوس بالمظاهرات

موسى عتيق يكشف ضغوطات وابتزاز وظيفي وتأثير الكابوس على المظاهرات في طرابلس

يُعد الكشف عن الضغوطات والابتزاز الوظيفي في المؤسسات الليبية من المواضيع الحساسة التي تعكس الواقع الأمني الراهن، خاصةً في العاصمة طرابلس. فقد تحدث مدير الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، موسى عتيق، عن الضغوط التي تعرض لها أثناء عمله، مؤكدًا أن علاقاته مع أمراء الأجهزة الأمنية والتشكيلات المسلحة هي جزء من السياق الأمني الذي يفرض نفسه على المؤسسات الحكومية، مع نفيه استغلال هذه العلاقات لمواجهة المتظاهرين ضده.

الضغوطات والابتزاز الوظيفي وتأثيرها على عمل موسى عتيق في طرابلس

كشف موسى عتيق خلال مقابلة تلفزيونية عن تعرضه لضغوطات وابتزاز وظيفي مباشر انعكست على أداء مهامه الرسمية داخل الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، موضحًا أن هذه الضغوط جاءت من جهات تسعى للحصول على مناصب بطرق غير قانونية سواء داخل ليبيا أو في الخارج، خاصة في دول المغرب ومالطا وسوريا. وأشار عتيق أيضًا إلى رفضه لطلبات تعيين أشخاص غير مؤهلين أو لا يملكون أي صفة قانونية، مما أدى إلى تصعيد الخلافات وحملة إعلامية ضده وصفها بـ”الممولة والمجردة من الأخلاق”.
أوضح عتيق أن بعض الجهات الضاغطة طرحت عروضًا غير قانونية تتضمن تعيينات في مصر وسوريا، مؤكداً امتلاكه تسجيلات صوتية تُدين تلك الأطراف وتكشف محاولات الابتزاز المستمرة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها مؤسسات الدولة في ليبيا بسبب التداخل الأمني والسياسي.

علاقة مظاهرات طرابلس بالكابوس والرد القانوني لموسى عتيق

أوضح موسى عتيق أن المظاهرة التي حاولت تنظيم اعتصام أمام مقر الشركة كانت تحت تحريض مباشر من فتحي الككلي المعروف بـ”الكابوس”، الذي يظهر كأحد الأسماء المثيرة للجدل في المشهد الأمني بالعاصمة. وأكد عتيق أن التعامل مع هذه الفعالية تم وفق القانون، مع الإشارة إلى ارتكاب بعض المشاركين مخالفات جسيمة شملت الاعتداء على موظفي الشركة، محاولة تعطيل كاميرات المراقبة، وسب الذات الإلهية، وهو ما يُعد تصرفات غير قانونية تستوجب الملاحقة.
تتبع عتيق طرق التعامل بمهنية مع الأحداث التي حدثت، مؤكدًا أهمية احترام القانون وعدم الانجرار وراء الفوضى التي قد تهدد استقرار المؤسسات.

محاولة الخطف والتهديدات الخارجية في مواجهة الضغوط الوظيفية

كشف موسى عتيق عن تعرضه لمحاولة خطف فشلت بعد رفضه لقاء شخص لا يمتلك صفة رسمية، في سياق الضغوط النفسية والحياتية التي تعرض لها بسبب رفضه للقبول بطلبات تعيين غير قانونية.
أشار إلى أن هناك جهات ضغط خارجية تحاول استخدام كل الوسائل للحصول على مناصب عبر الابتزاز والتهديد، وهذا يشمل عرض تعيين مسؤول مقيم في إسطنبول لشغل منصب قيادي في سوريا. وقد أدت هذه الرفضات إلى تصعيد كبير من خلال حملة إعلامية تستهدف تشويه صورته، وهو ما يؤكد الطبيعة المعقدة والصراعات المستترة التي تواجهها القيادة في مؤسسات الدولة.
تأتي هذه الاعترافات لتسلط الضوء على البيئة الصعبة التي يعمل فيها عتيق، وسط تحالفات أمنية غير رسمية وضغوطات متلاحقة تؤثر بشكل كبير على مسار الإدارة.

العنصر التفاصيل
الجهات الضاغطة عناصر أمنية، تشكيلات مسلحة، جهات خارجية
الدول المذكورة المغرب، مالطا، سوريا، مصر
الابتزاز تعيينات غير قانونية، حملات إعلامية ممولة
الأحداث الأمنية مظاهرات، اعتداء على موظفين، تعطل كاميرات مراقبة

سبق وأن واجه موسى عتيق تحقيقات من مكتب النائب العام بتهم سوء استخدام السلطة والإضرار بالمال العام، ما أدى إلى حبسه احتياطيًا لفترة، فيما شهدت الشركة احتجاجات من موظفين اتهموا الإدارة بأنها تمارس التعسف والفساد الإداري، مما يعكس التوترات المتصاعدة داخل المؤسسات ذات الطابع الحكومي. يبقى واقع الضغوط والابتزاز الوظيفي الذي تحدث عنه عتيق علامة واضحة على التحديات التي تواجه الإدارة الليبية في ظل بيئة أمنية معقدة وتداخل المصالح الحزبية.