بعد عام سيئ.. سهم “إنتل” الأفضل بين مصنعي الرقائق الأمريكيين في 2025

أصبح سهم “إنتل” الأفضل أداءً في قطاع الرقائق الأمريكي هذا العام، بعد أداءٍ مُخيب للآمال في 2024، مُتصدرًا مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، حيث يتطلع المستثمرون إلى فرصٍ صاعدة بعد تراجع معظم أسهم الرقائق.

وارتفع سهم “إنتل” بنحو 19% هذا العام، ليحل في المرتبة الأولى بين مُكوّنات مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، بعدما كان الأسوأ أداءً بالمؤشر العام الماضي عندما انخفض 60%.

وترجع هذه المكاسب المفاجئة إلى حقيقة أن السهم ارتفع بنحو 16% منذ يوم الإثنين، ما جعله الأفضل أداءً بين مكونات مؤشر “إس آند بي 500” هذا الأسبوع، وفقًا لـ “داو جونز ماركت داتا”.

في المقابل، انخفض سهم “إنفيديا” بأكثر من 10% منذ بداية هذا العام وحتى نهاية تعاملات الخميس، فيما انخفض سهم “برودكوم” بنحو 16%.

وجاءت أغلب مكاسب سهم “إنتل” بعد إعلان الشركة أن عضو مجلس الإدارة السابق “ليب بو تان”، سيتولى مهام الرئيس التنفيذي الجديد، وهذا على الرغم من الرأي السائد في وول ستريت بأن مهمة “تان” شاقة، ولن تُسفر عن تحول سريع.

كما تلقى السهم دعمًا قويًا في أواخر فبراير، وسط آمال بأن تُبرم إدارة “دونالد ترامب” صفقةً ما مع الشركة، باعتبارها الفرصة الأمثل لنهضة صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، لكنه شهد تقلباتٍ حادة بعد تقارير عن العديد من عمليات الدمج التي لم تتحقق.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، فقدت “إنتل” صدارة القطاع لصالح منافسها الأكبر، شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات المحدودة، والتي تُعدّ الآن أكبر مُصنّع للرقائق في العالم.

وفي أوائل ديسمبر، أجبر مجلس إدارة “إنتل” الرئيس التنفيذي “بات جيلسنجر” على الاستقالة، بعد خططه التي بدت مُكلفة، لإعادة الشركة إلى مكانتها الرائدة في مجال تصنيع الرقائق.

close