2450 مريضاً بغسل كلى في الكويت

أكد رئيس الرابطة الكويتية لأمراض الكلى، رئيس وحدة الكلى في المستشفى الأميري، د. أنس اليوسف، أهمية الفحوص الطبية الدورية في الحفاظ على صحة الكلى، خاصة لمن يحملون عوامل خطورة قد تؤدي إلى الإصابة بها، مثل أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، ومن يكثرون من تناول المسكنات، ومن لهم تاريخ عائلي بأمراضها.

وقال اليوسف لـ «كونا»، بمناسبة اليوم العالمي للكلى، الذي تحييه الرابطة بفعالية تقيمها في مجمع الأفنيوز للرد على أي استفسارات متعلقة بأمراض الكلى أو الصيام في شهر رمضان، إن الفشل الكلوي يُعدّ أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارا حول العالم، وتتراوح نسبة الإصابة بين البالغين بين 10 و15 بالمئة، مضيفا أنه مرض صامت في بداياته من دون أي أعراض، ويتم تشخيصه عن طريق الفحوص المخبرية.

ولفت إلى هناك نحو 2450 مريض غسل كلى في الكويت، 88 بالمئة منهم يعتمدون على غسل الكلى عن طريق الدم، و12 بالمئة على الغسل البريتوني الذي لا يقل كفاءة عن الغسل الدموي.

149 عملية

وأوضح اليوسف أن الكويت سجلت رقما قياسيا في عمليات زراعة الكلى العام الماضي، حيث أجريت 149 عملية جميعها تمت في مركز حامد العيسى لزراعة الأعضاء، وهو رقم عالٍ يبين مدى كفاءة العاملين في تخصص زراعة الكلى في الكويت، وجاهزية المركز لهذا النوع من العمليات.

وعن سبل تجنّب الإصابة بأمراض الكلى، قال اليوسف إنها تشمل المحافظة على مستوى السكر في الدم بصورة معتدلة، والسيطرة على ضغط الدم، والمحافظة على وزن مثالي وممارسة الرياضة، والاهتمام بتناول غذاء صحي، والامتناع عن التدخين، وعدم الإفراط في تناول مسكنات الألم من أهم الطرق التي تقلل عوامل الخطورة.

ولفت إلى هناك طفرة إيجابية في الأبحاث المتعلقة بأمراض الكلى خلال السنوات القليلة الماضية، غالبيتها إيجابية، مما نتج عنه تغيير شامل في البروتوكولات العالمية لعلاج عدة فروع من أمراض الكلى.

close