✓ الأمطار الأخيرة تُحيي آمال الفلاحين وتحسّن الغطاء النباتي في مناطق الريف

نبيل أخلال – الحسيمة

عرفت مناطق عديدة في الريف تساقطات مطرية غزيرة خلال الأسبوع الجاري، ما أعاد الأمل للفلاحين وساهم في تحسين الغطاء النباتي الذي تضرر بفعل الجفاف الطويل. استمرت هذه الأمطار حتى اليوم الجمعة 14 مارس، وسط توقعات بإسهامها في رفع مستوى الموارد المائية وتحقيق موسم فلاحي مزدهر.

وأدت هذه التساقطات إلى انتعاش وديان رئيسية بالمنطقة، مثل وادي غيس، وادي سفتولة، ووادي النكور، حيث عادت المياه لتتدفق بشكل لافت في هذه المجاري الطبيعية التي تأثرت بشدة بسبب الجفاف خلال الأشهر الماضية.

بالإضافة إلى ذلك، شهد سد محمد بن عبد الكريم الخطابي ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب المياه، مما يعزز من قدرته على تلبية احتياجات الفلاحين ودعم الفرشة المائية في المنطقة، وهو ما يخفف من آثار شح المياه التي أثرت على الأنشطة الزراعية.

وتشير هذه التساقطات إلى بداية موسم زراعي مشجع، حيث يأمل المزارعون في استمرارها خلال الفترة المقبلة لتعزيز المخزون المائي وضمان نمو جيد للمحاصيل الزراعية. ومن شأن ذلك أن يساهم في تحسين الإنتاج الزراعي ودعم الأوضاع الاقتصادية للمزارعين في المنطقة.



Shortened URL

close