قرار رسمي.. الصرامي يكشف حقيقة تعاقد النصر مع مادو والاتحاد مع البليهي وسط أزمة إفلاس إداري وفني

النصر والاتحاد في سوق الانتقالات يعكسان الإفلاس الإداري والفني وفقًا لآراء سعود الصرامي الرياضي

أثار الحديث حول تحركات نادي النصر والاتحاد في سوق الانتقالات استياء الإعلامي الرياضي سعود الصرامي، مشيرًا إلى أن التفكير في إعادة عبدالله مادو إلى صفوف النصر أو استقدام علي البليهي إلى اتحاد جدة يعكس حالة من الإفلاس الإداري والفني في الناديين.

التحديات التي تواجه النصر وأسباب رفض إعادة عبدالله مادو

أكد سعود الصرامي أن مفاوضات النصر مع عبدالله مادو تعبر عن أزمة إدارية وفنية عميقة، حيث يرى أنه لا يمكن للنصر أن يراجع خياراته بالتوجه إلى أسماء قديمة لا تلبّي متطلبات الفريق الحالية، مشددًا على أهمية تحديث التشكيلة والتخطيط الاستراتيجي للموسم القادم لضمان المنافسة الفعالة. وأضاف أن إدارة النصر بحاجة إلى خطط تعزز من قدرات الفريق بخطى ثابتة وأسماء تضمن التوازن، مع التركيز على المواهب الجديدة والقادرة على مواكبة تطلعات الجماهير.

الاتحاد وأزمة خط الدفاع: ضرورة تعزيز الصفوف بالمواهب الشابة

أشار الصرامي إلى الأزمة الواضحة التي يعاني منها الاتحاد في مركز حراسة المرمى وخط الدفاع، موضحًا أن التفكير في أسماء تقليدية أو بعيدة عن الاحتياجات الحقيقية يُعد تراجعًا غير منطقي. وذكر أن الاتحاد يجب أن يركّز جهوده على استقطاب لاعبين شباب مثل محمد الشويرخ ونواف الغليميش، الذين يحملون إمكانيات كبيرة ومفاتيح مستقبل الفريق، مما يمنح الفريق حيوية وقوة دفاعية تنافسية.

دور التخطيط الإداري والفني في نجاح سوق الانتقالات لناديي النصر والاتحاد

يلتزم نجاح أي فريق رياضي بدهاء الإدارة الفنية والتخطيط الاستراتيجي السليم، وهذا ما يفتقده النصر والاتحاد في الفترة الأخيرة، بحسب تصريحات الصرامي. إذ إن السعي لضم لاعبين جدد يتطلب فهمًا دقيقًا لحاجات الفريق وموقعه في المنافسات، أما إهدار الوقت والتركيز على أسماء قديمة أو تفكير عشوائي في السوق، فيقود الفريق إلى نتائج عكسية وتراجع مستمر. لذلك، يجب أن تتحدّث الإدارة مع المدرب والفريق الفني لتنفيذ خطة متكاملة، تعتمد على تجهيز اللاعبين بناءً على رؤى فنية واضحة وتوظيف الكوادر الشابة والواعدة بغية تعزيز الفريق مستقبليًا.

يبرز من جديد أهميّة أن يرتكز سوق الانتقالات لدى الناديين على رؤية واضحة تحاكي المتغيرات الفنية والاحتياجات الحقيقية للفريق؛ فقد بات الوقت مناسبًا لإعادة النظر في الخطط الإدارية، لتجاوز الأزمات التي قد تؤثر على أداء الفرق في الموسم المقبل. خطوة وحيدة ترتكز على الدعم الحقيقي للاعبين الناشئين ممن يمتلكون القدرة على تجديد الدماء في الفرق ورفع المستوى الفني، مما يمنح الفريق فرصة حقيقية للمنافسة القوية والمستقبل الزاهر.