في نسختها الرابعة.. جامعة الملك سعود تتوج الفائزين بجائزة “جستن” للتميز

وفاز بجائزة رواد التربية وعلم النفس الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان، وفاز بجائزة رواد جمعية “جستن” الدكتور راشد بن حسين العبدالكريم.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” برعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله السلمان، بحضور الأميرة أضواء بنت سعد بن سعود آل سعود والمشرف العام على الجمعيات العلمية الدكتور محمد العبيدا، بحضور لفيف من رجال التربية والتعليم ونخب المجتمع.

وأعلن الأمين العام للجائزة، الدكتور أنس إبراهيم التويجري، الفائزين في جميع فئات الجائزة. وفاز في فئة المبادرات المؤسسية البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، وفي المبادرات الفردية عقل بن محمد البقعاوي، وفي فئة “تاج” فاز فرع “جستن” في المدينة المنورة، وفي رسائل الدكتوراه الدكتورة حنان بنت حمود الحربي.

وفي البحث الإجرائي فاز بالمركز الأول كل من الدكتور علي بن مستور الزهراني ومروان علي الحربي وسلاف بنت مروان الحربي، وبالمركز الأول مناصفة كل من رشا عبدالله كليبي ونوف ناصر البوق وخلود ناصر البوق وأشواق طايل الخديدي وهند محمد الغامدي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة “جستن”، الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز، أن الجائزة تأتي انطلاقًا من مسؤولية الجمعية تجاه تكريم الرواد، وتشجيع الباحثين والمؤلفين، وتنشيط حركة التأليف والنشر، ونشر ثقافة التميز والإبداع بين الأفراد والمؤسسات في المجالين التربوي والنفسي.

وثمَّن “الفايز” لرئيس الجامعة المكلف رعايته الحفل، الذي يُعد تكريمًا للتعليم وأهله بجميع مستوياته، ودعمه للجمعية وبرامجها، إضافة للدور الكبير الذي قدمه نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ولإدارة الجمعيات العلمية، على التعاون والتشجيع والمتابعة المستمرة للجمعيات العلمية.

وألقى نائب رئيس مجلس الإدارة بالجمعية عضو اللجنة الإشرافية للجائزة، الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي، كلمة خلال سحور جستن، قدم فيها الشكر للمولى -جلت قدرته-، ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على ما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام.

وأشار إلى أن سحور “جستن” جاء هذا العام متزامنًا مع حفل جائزة “جستن” للتميز، التي احتفلت بدروتها الرابعة بتكريم نخبة من قادة العمل التربوي والتعليمي والنفسي والباحثين والمؤلفين المبدعين. وقال إن الجائزة تأتي مواكبة لمتطلبات العصر، ومستجيبة لمعطياته، كمبادرة متميزة لتكريم المتميزين في مجالات عدة.

وبيَّن “الحارثي” أن سحور جستن ما هو إلا منصة وطنية، تجمع نخبة من رجالات التعليم والقيادات التعليمية والأكاديمية والإعلام.. ويُعد من المناسبات الاجتماعية المتميزة التي تقيمها جستن سنويًّا بهدف التعريف ببرامج الجمعية ومناشطها.

من جانبه، أكد الأمين العام للجائزة، الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري، أن جائزة جستن للتميز ليست مجرد تكريم للأفراد والمؤسسات، بل هي احتفاء بمخرجات وإنجازات، تقود إلى تحقيق التميز في شتى المجالات. وقال: نحن اليوم احتفينا برواد أثبتوا أن الإصرار والإبداع هما المفتاح لتجاوز التحديات وبناء مستقبل أفضل.

وأضاف: في هذه الدورة شهدنا مشاركات وترشيح ٧٨ من رواد التربية وعلم النفس، و١٤ من رواد الجمعية، و٤٨ رسالة دكتوراه، و١٤ بحثًا إجرائيًّا، و٦ مبادرات، و٤ فروع للجمعية، بمجموع ١٦٤ مشاركة.

وتابع التويجري: نؤمن في الجائزة بأن التميز ليس إلا رحلة مستمرة من التطوير والإنجاز؛ لذا نسعى إلى أن تكون الجائزة مصدر إلهام.

يُذكر أن فكرة إنشاء جمعية “جستن” انبثقت منذ أكثر من أربعين عامًا مدركة أهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين؛ إذ تسعى الجمعية إلى الريادة في تطوير المعرفة والممارسة في العلوم التربوية والنفسية.

close