استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
زين خليل/الأناضول
خلص استطلاع للرأي، إلى أن نحو 70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يرون أن الهدف الأهم الآن هو إعادة جميع الأسرى في قطاع غزة، فيما رأى 23.3 بالمئة فقط أن “القضاء” على حركة حماس هو الهدف الأهم الذي ينبغي العمل لتحقيقه.
جاء ذلك في استطلاع جديد للرأي العام أجراه معهد “فاكتو إس آر” لصالح صحيفة “يسرائيل هيوم” التي نشرت نتائجه، الأحد.
وحسب الاستطلاع، قال 68.8 بالمئة من الإسرائيليين إن الهدف الأهم الآن هو “إعادة جميع المختطفين”، مقابل 23.3 بالمئة قالوا إن الهدف الأهم هو “القضاء على حماس”.
وفي السياق ذاته، قال 52.7 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي إنهم يدعمون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تعني إعادة جميع الأسرى حتى لو كان الثمن بقاء حماس في السلطة وإنهاء الحرب.
في المقابل، قال 25.7 بالمئة إنهم يفضلون تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون الإعلان عن إنهاء الحرب، بينما أعرب 13.6 بالمئة عن تأييدهم لـ”العودة إلى القتال المكثف في غزة”.
وكشف الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين أنصار الائتلاف الحاكم والمعارضة بشأن مسألة سبب عدم تقدم إسرائيل إلى المرحلة الثانية في الصفقة مع حماس.
وبينما تعتقد أغلبية مطلقة في المعارضة (61.6 بالمئة) أن السبب هو اعتبارات سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والخوف من حل الحكومة، فإن 4.6 بالمئة فقط من مؤيدي الائتلاف الحكومي يتفقون مع هذا القول، ويعزون التأخير بالأساس إلى “انتهاكات حماس والرغبة في تدميرها قبل نهاية الحرب”.
وتبدو الفجوة بين المعسكرين ملحوظة أيضا في مسألة تحديد أولويات أهداف الحرب، ففي المعارضة، يرى 86.6 بالمئة أن عودة الأسرى هي الأولوية القصوى، بينما في الائتلاف تؤيد أغلبية طفيفة 48.8 بالمئة عودة الأسرى كهدف رئيسي، مقابل 42.4 بالمئة يؤيدون تدمير حماس.
ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس في غزة، بينما يقدّر الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
وقبل أسبوعين انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة “حماس” التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأوقفت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة في خطوات تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها. كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، من بينها الاغتيالات، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:
نائب رئيس حزب المؤتمر: إقرار مواد الحبس الاحتياطي علامة فارقة في التشريع المصري
الإبراهيم: السعودية ملتزمة بتوجيه جهودها لتحقيق التنمية المستدامة - أخبار السعودية
خبيرة توضح العقبات أمام المبادرة الأمريكية بشأن هدنة الحرب الروسية- الأوكرانية
حظك اليوم الخميس.. توقعات الأبراج على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
بتقنيات الذكاء الاصطناعي.. ميتا تطور روبوتات بشرية
استقرار حالة الطقس بقرى ومراكز الشرقية
"البنتاغون" بعد تصريحات ترامب : لا خطط لغزو عسكري لغرينلاند
رجل مباراة الأهلي وطلائع الجيش في الدوري المصري
صورة: 82 موقعًا للإفطار الرمضاني في المدينة المنورة.. إرث متجدد يعكس كرم أهل "طيبة"
موعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال والوصل اليوم في دوري أبطال آسيا.. والمعلقون
بين ليفربول وريال مدريد.. رافا بينيتيز ينصح أرنولد بشأن خطوته القادمة