“ولو عادت صنعاء قاعًا صفصفا”.. هل يتحضّر ترامب لاجتياح اليمن؟ وكيف سيُؤدّب “أنصار الله” المُعتدين؟.. هل زوّدت السعودية الأمريكيين بالوقود؟ وما هو “وقود الهيدروجين” الذي حصل عليه الحوثيين وكيف دعمتهم إيران بوجه ترامب؟ وهل يستطيع القصف الأمريكي ردع أبطال اليمن؟

“ولو عادت صنعاء قاعًا صفصفا”.. هل يتحضّر ترامب لاجتياح اليمن؟ وكيف سيُؤدّب “أنصار الله” المُعتدين؟.. هل زوّدت السعودية الأمريكيين بالوقود؟ وما هو “وقود الهيدروجين” الذي حصل عليه الحوثيين وكيف دعمتهم إيران بوجه ترامب؟ وهل يستطيع القصف الأمريكي ردع أبطال اليمن؟

 

عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:

– “لا يمكن أن نترك غـزة وحدها”.. “ولو عادت صنعاء قاعًا صفصفا”، ردود فعل بطولية من اليمنيين ردًّا على القــصف الأمريكي للعاصمة صنعاء على خلفية دعمها لفلسطين وغزة، وعدم التخلّي عنهما.

– كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن جماعة أنصار الله حصلت على تكنولوجيا متقدمة لخلايا وقود الهيدروجين، مما يمنح طائراتهم المسيرة قدرة أكبر على التخفي والتحليق لمسافات أطول، وهذه التكنولوجيا، التي تم تهريب مكوناتها إلى اليمن، قد تمنح الجماعة ميزة استراتيجية في أي صراعات مستقبلية، وفقًا لباحثين في مجال الأسلحة.

– وذكر التقرير أن خلايا وقود الهيدروجين تسمح للطائرات المسيرة بالطيران لمسافات تصل إلى ثلاثة أضعاف المدى الحالي، مع تقليل فرص اكتشافها بواسطة المستشعرات الصوتية أو الحرارية.

– ردًّا على مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران بوقف دعم الحوثيين.. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: “الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية.. أوقفوا قتل الشعب اليمني”.

– بعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترمب.. مسؤولون أميركيون: القصف على جماعة أنصار الله قد يستمر لأيام وربما لأسابيع.

– وول ستريت جورنال: الهجمات الأميركية على اليمن لها 3 أهداف هي ضرب منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين واستهداف قادة الجماعة وتوجيه رسالة إلى إيران.

– توعّد أنصار الله، في أول رد فعل على الضربات الأميركية بأنّ “العدوان لن يمر دون رد”، معلنين أنّ قواتهم على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد. من جانبه، قال المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، في بيان، إنّ “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، داعياً المجتمع الدولي إلى “القيام بمسؤولياته تجاه الرعونة الأميركية الإسرائيلية التي سيتأثر منها الجميع”.

– قال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لأنصار الله، أنيس الأصبحي، إن الضربات الأميركية أسفرت عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل وإصابة 101 آخرين في اليمن مُعظمهم من النساء والأطفال.

– استهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة جماعة أنصار الله الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء.

– يمتلك الحوثيون منصات صواريخ متحركة وفق الخبراء العسكريين مما يمكنهم من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة.

– تأكيد الرئيس الأميركي أن إدارته “لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”، يفتح الباب أمام تساؤلات فيما إذا عدم تسامحه هذا، سيمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية، وذلك لتقليص نفوذ الحوثيين في اليمن.

– كشف مصدر سعودي مسؤول عن حقيقة الأنباء المُتداولة حول دعم العربية السعودية اللوجستي للعملية العسكرية في اليمن، موضحًا أن هذه الادعاءات “مضللة” ولا أساس لها من الصحة، وأكد المصدر وفقا للعربية أن ما يتم تداوله بشأن تزويد المملكة للوقود للعملية العسكرية في اليمن غير دقيق، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم عارية عن الصحة.

– كيف سيرد أنصار الله؟.. تقديرات أن تنفذ ضربات انتقامية ضد الأهداف الأمريكية في المنطقة.

– رجّحت إميلي ميليكين، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي، أن يشن الحوثيون ضربة انتقامية، ربما تستهدف مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” في البحر الأحمر، أو القواعد الأمريكية بالمنطقة.

– ذكرت “نيويورك تايمز” أنه من غير الواضح كيف يمكن لحملة القصف المتجددة ضد الحوثيين أن تنجح في حين فشلت إلى حد كبير الجهود العسكرية السابقة التي قادتها الولايات المتحدة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close