يشير قوله تعالى في سورة الزمر: “يَخْلُقُكُمْ فِيْ بُطُوْنِ أُمَّهَاْتِكُمْ خَلْقَاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِيْ ظُلُمَاْتٍ ثَلاْثٍ” (الزمر: 6) إلى واحدة من الحقائق العلمية المدهشة التي لم تُكتشف إلا في العصور الحديثة، حيث يوضح النص القرآني بدقة مدهشة المراحل التي يمر بها الجنين داخل رحم أمه، محاطًا بثلاث ظلمات.
لم يكن النبي محمد ﷺ طبيبًا، ولم يدرس علم التشريح أو الأجنة، ولم يكن هذا العلم معروفًا قبل القرن التاسع عشر، وعلى الرغم من ذلك، جاء القرآن الكريم بهذه الحقيقة العلمية قبل أكثر من 1400 عام. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن الجنين ينمو داخل ثلاث طبقات مظلمة، وهي :
1- الأغشية المحيطة بالجنين : وهي ثلاث أغشية رئيسة، تشمل بطانة الرحم والغشاء المشيمي والغشاء السلي، وتشكل الظلمة الأولى بسبب التصاقها ببعضها.
2- جدار الرحم : وهو الغشاء العضلي السميك الذي يحيط بالجنين ويوفر له الحماية والتغذية، ويشكل الظلمة الثانية.
3- جدار البطن : الذي يتكون من طبقات العضلات والجلد، وهو الظلمة الثالثة التي تحجب الضوء عن الجنين.
إن دقة هذا الوصف القرآني تثير التساؤل : كيف لمحمد ﷺ أن يعرف هذه الحقائق الطبية دون دراسة أو تجربة؟ إنه دليل آخر على أن هذا الكتاب وحيٌ من عند الله، سبق العلم الحديث بأكثر من ألف عام.
ود مدني... سيناريوهات متطابقة في الحرب السودانية
موعد والقناة الناقلة لمباراة الأهلي والزمالك اليوم في الدوري المصري.. والمعلق
بث مباشر.. مشاهدة مباراة فولفسبورج وسانت باولي في الدوري الألماني
مصرع 9 جرَّاء فيضانات مميتة في شرق الولايات المتحدة
أحلام اليقظة في مسلسل الشرنقة- متى تكون مرضًا نفسيًا؟
إصابة عاملين بطلق ناري في معركة بالأسلحة النارية بسوهاج