بدأ الحارس الإسباني خوان جارسيا، صاحب 24 عامًا، مسيرته مع برشلونة بأداء استثنائي حقق فيه نظافة شباكه في أول مباراة رسمية، مما يجعله يقتفي أثر أساطير حراسة المرمى التي تمكّنت من ترك بصمة واضحة مع الفريق الكتالوني منذ البدايات وحتى اليوم.
خوان جارسيا وأثر أساطير حراسة المرمى في تاريخ برشلونة
تابع أيضاً رسميًا.. رئيس اللجنة الأولمبية يهنئ اتحاد اليد بعد تحقيق المركز الخامس في بطولة العالم للناشئين 2025
لم تؤثر حالة الترقب التي رافقت تأخر تسجيل خوان جارسيا في قائمة الدوري الإسباني على تركيزه خلال مباراته الأولى مع برشلونة، فقد كان واثقًا من قدرة إدارة النادي على حسم إجراء التسجيل في الوقت المناسب قبل مواجهة مايوركا. ونجح جارسيا في الحفاظ على نظافة المرمى أمام منافسه، متبعًا مسار أساطير مثل أوروتي وزوبيزاريتا وفالديس، وصولًا إلى تير شتيجن الذي ما زال زميله في الفريق. هذا الإنجاز يمنح جارسيا بداية مثالية ويعكس تأقلمه السريع مع متطلبات القميص الذي يحمل تاريخًا طويلًا من الحراس المميزين.
تألق حراس برشلونة عبر التاريخ: من أوروتي إلى فيكتور فالديس
كانت بدايات أسطورة الحراسة فرانسيسكو خافيير جونزاليس أوروتيكوشيا، المعروف بأوروتي، مميزة حينما دخل بديلًا لحارس مصاب في مباراة ضد أتلتيكو مدريد، وساهم في حفظ تقدم فريقه حينها، بل قدم مباراة شهدت الفوز وأدت بالفريق إلى صدارة ترتيب الدوري في تلك المرحلة. توقيعه الأبرز جاء مع تصديه لركلة جزاء حاسمة في بلد الوليد، مما أهدى برشلونة لقب الدوري وسط ذاكرتهم وأجواء إذاعية لا تُنسى.
خلفه أندوني زوبيزاريتا الذي بدأ رحلته في أغسطس 1986، وشق طريقه ليصبح القائد الذي رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ برشلونة عام 1992. استمرت مسيرته كبطل مرمى حتى عام 1994، وبنى أسس الحراسة التي اتبعتها أجيال لاحقة.
فيكتور فالديس بدوره، مثّل نقطة تحول حاسمة بعد سنوات من البحث، حيث بدأ تألقه في 2002 بظهور قوي في دوري أبطال أوروبا بعمر 20 عامًا، وما لبث أن حقق مع الفريق 21 لقبًا، من بينها «السداسية» التاريخية التي أحرزها تحت قيادة بيب جوارديولا، مما جعله رمزًا في تاريخ الحراسة للبارسا.
الانتقال من الأسطورة إلى الجيل الحديث: دور زوبيزاريتا وبداية عهد جديد لحرس برشلونة
عاد أندوني زوبيزاريتا للنادي بعد عقد من الزمن ليشغل منصب المدير الرياضي، ليكون عنصرًا أساسيًا في بناء فريق من جديد عبر التعاقد مع حراس مثل كلاوديو برافو ومارك تير شتيجن. ظهر برافو لأول مرة في 2014، وحقق معه عدة ألقاب، قبل أن ينتقل لمانشستر سيتي، بينما تألق تير شتيجن منذ ظهوره في دوري أبطال أوروبا، حيث كان جزءًا مهمًا من تتويج برشلونة بلقب 2015.
حالياً، ومع استمرار تير شتيجن في قاعدته الأساسية، فتح غياب الأخير بسب الإصابة المجال أمام خوان جارسيا لاغتنام فرصته، ليواصل بذلك مسيرة الحراس التي بدأت منذ عقود في الكامب نو، مؤكدًا أن طريق النجاح في حراسة المرمى ببرشلونة يحتاج إلى مزيج من الثقة والإصرار والموهبة في آن معًا.
الحارس | تاريخ الظهور الأول | الإنجازات الرئيسية | مدة البقاء مع برشلونة |
---|---|---|---|
أوروتي | مباراة ضد أتلتيكو مدريد | تصدي لركلة جزاء منح الفريق لقب الدوري | عدة سنوات في السبعينات |
زوبيزاريتا | 30 أغسطس 1986 | قائد أول فريق يفوز بدوري أبطال أوروبا 1992 | 1986-1994 |
فيكتور فالديس | 14 أغسطس 2002 | حقق 21 لقبًا منها السداسية التاريخية | 2002-2014 |
كلاوديو برافو | 24 أغسطس 2014 | دوري وكأس مع لويس إنريكي | 2014-2016 |
تير شتيجن | موسم 2014-2015 | دوري أبطال أوروبا 2015 | حتى الآن، موسمه الحادي عشر |
يشكل الملف الشخصي للعديد من حراس برشلونة أمثلة متكاملة عن الإصرار والنجاح، بينما يحاول خوان جارسيا تعزيز هذا التراث العريق، متطلعا لأن يضيف فصلًا جديدًا يصنع تاريخًا يستحقه مع الفريق الكتالوني.
اشترك الآن في تردد قناة ثمانية 2025 لمتابعة الدوري السعودي بجودة HD مجاناً
ليفربول يفكر في ضم هوجو إيكيتيكي رغم ضعف الفاعلية.. تقرير بالأرقام يكشف التفاصيل
«ارتفاع مفرط» طقس الغد درجات الحرارة تقترب من 50 درجة فما المحافظات الأكثر تأثراً
تفعيل كشف مرتبات أغسطس 2025 في منظومة الإفراجات المالية الليبية.. هل ظهر اسمك؟