رسميًا اليوم 18 أغسطس 2025.. سعر اليورو مقابل الجنيه في البنوك يتراجع بشكل ملحوظ

ارتفع سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025، حيث سجلت البنوك الحكومية والخاصة العاملة في القطاع المصرفي المصري زيادة تتراوح بين 11 و25 قرشًا خلال التداولات، مما يعكس حركة نشطة في سوق العملات. هذه الزيادة تؤثر بشكل مباشر على معدلات التحويلات والمعاملات المالية اليومية بين العملاء والبنوك.

مستوى سعر اليورو في البنوك الحكومية والخاصة في مصر

يشهد سعر اليورو في البنوك الحكومية والخاصة طفرة ملحوظة، حيث يختلف السعر بين المؤسسات المصرفية تبعًا للسياسات الداخلية والتداولات اليومية. فعلى سبيل المثال، سجل البنك المركزي المصري سعر شراء عند 56.43 جنيه وسعر بيع عند 56.60 جنيه، بينما كان بنك مصر قريبًا جدًا من هذه الأرقام عند سعر شراء 56.44 وجنيه للبيع 56.60، مما يعكس استقرارًا نسبيًا بين البنوك الحكومية. أما البنوك الخاصة، فقد زاد سعر اليورو قليلًا، حيث بلغ في المصرف العربي الدولي 56.48 للشراء و56.61 للبيع، وفي بنك SAIB 56.47 للشراء و56.69 للبيع، وفي البنك العربي الأفريقي الدولي 56.45 للشراء و56.68 للبيع، مما يدل على تفاوت طفيف يعكس ديناميكية سوق العملات في مصر.

مقارنة أسعار اليورو في أبرز البنوك الرقمية والتقليدية

تظهر المقارنة بين الأسعار في البنك الأهلي المصري وبنك الإسكندرية وبنك CIB بعض الاختلافات الطفيفة، إذ بلغ سعر اليورو في البنك الأهلي المصري 56.18 جنيه للشراء و56.67 للبيع، بينما سجل بنك الإسكندرية 56.34 للشراء و56.67 للبيع، وبنك CIB 56.38 للشراء و56.69 للبيع. هذا التفاوت يؤكد وجود تحركات مختلفة في السوق تعكس استراتيجيات كل بنك، كما يبرز النمو المتسارع للبنوك الرقمية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والإنترنت لتلبية احتياجات العملاء بكفاءة عالية وسرعة تفوق الطرق التقليدية.

أثر البنوك الرقمية على سوق صرف اليورو وتعزيز الشمول المالي في مصر

يلعب انتشار البنوك الرقمية، مثل “وان بنك”، دورًا مهمًا في تطور سوق العملات، حيث يسهل على العملاء إتمام مختلف المعاملات المالية عبر هواتفهم الذكية والإنترنت، دون الحاجة للذهاب إلى الفروع التقليدية، مما يوفر الوقت والجهد ويزيد من فعالية العمليات المصرفية. وأوضح الخبير المصرفي محمد بدرة أن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة الشمول المالي وجذب فئات واسعة من المواطنين الذين لم يسبق لهم التعامل مع البنوك، إضافة إلى تقليل الاعتماد على النقد وتحفيز التحويلات والمدفوعات الإلكترونية، وهو ما ينعكس إيجابًا على استقرار سعر اليورو مقابل الجنيه ويزيد من مرونة سوق الصرف.