رسميًا.. إشادة رؤساء الوفود بحسن تنظيم البطولة العالمية والعربية للخماسي الحديث وسط إشادات بلجنة البروتوكول

شهدت بطولة العالم والخماسي الحديث العربية للخماسي الحديث تنظيماً متميزاً وحسن استقبال من قبل جميع الوفود المشاركة، حيث برزت جهود الاتحاد المصري للخماسي الحديث تحت قيادة المهندس شريف العريان على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية في تأمين بيئة احترافية وحضارية. وقد كان تميز التنظيم واضحًا من خلال التعاون البناء بين طلاب جامعة حلوان والجامعة الروسية، إضافة إلى الدور البارز الذي لعبته لجنة البروتوكول والـ VIP برئاسة الكابتن سيف الدين عصام، والتي تميزت بسلاسة الأداء وروح التعاون.

تنظيم البطولتين العالمية والعربية للخماسي الحديث وأثره في نجاح الفعالية

حقق تنظيم البطولتين العالمية والعربية للخماسي الحديث نجاحًا باهرًا، حيث كان التنسيق بين مختلف الجهات المنفذة محوريًا في إنجاح الحدث، وتأمين كل ما يلزم لاستضافة الوفود بكفاءة عالية. لقد أبدى رؤساء الوفود إشادات مستمرة بحسن التنظيم والمظهر الحضاري الرائع الذي ظهر من خلال تعاون الطلاب مع أعضاء لجنة البروتوكول، ما ساهم في تقديم تجربة لا تُنسى لكل المشاركين، سواء من الناحية الإدارية أو اللوجستية؛ هذا التنظيم المتميز أعطى انطباعًا إيجابيًا كبيرًا عن المستوى التنظيمي المصري على مستوى البطولات الدولية.

الدور الريادي للجنة البروتوكول في البطولة وتأثيره على الروح الاحترافية

لعبت لجنة البروتوكول والـ VIP، برئاسة الكابتن سيف الدين عصام، دورًا أساسيًا في إبراز مستوى التنظيم الاحترافي داخل البطولتين، حيث كان التنسيق بين الأعضاء ملك أكرم، أمل حسن، صفا أشرف، ومارجريت فارس، مثالًا واضحًا على العمل الجماعي المنسجم. وقد أشاد سيف الدين عصام بالجهود المبذولة من جميع اللجان العاملة بدايةً من مجلس إدارة الاتحاد المصري للخماسي الحديث، معبرًا عن امتنان خاص للدكتورة مها حسني منسقة برنامج الترجمة الفورية التي دعمت تدريب الكوادر على التعامل مع المحافل الدولية، ما رفع من مستوى الأداء وساهم في تحقيق صورة مشرّفة للبطولتين.

الشراكة الأكاديمية والرياضية وتأثيرها في تعزيز نجاح البطولتين العالمية والعربية للخماسي الحديث

برزت الشراكة بين الأكاديميات والجامعات المشاركة كعامل جوهري في دعم تنفيذ البطولتين العالمية والعربية للخماسي الحديث، حيث ساهم طلاب جامعة حلوان والجامعة الروسية بفعالية داخل مختلف المواقع التنظيمية، مما أضفى أبعادًا حضارية وأكاديمية على الفعالية. تمثل هذا التعاون نموذجًا عمليًا للتكامل بين المجال الأكاديمي والرياضي، وعزز هذا الأمر جودة التنظيم، حيث كان حضورهم الميداني ودعمهم اللوجستي ركازة رئيسية في إنجاح الحدث وتحقيق معايير دولية مرموقة.

ساهم هذا التنسيق الدقيق والتنظيم المحكم في حصول البطولة على إشادات واسعة من كبار الشخصيات المشاركة، مما يعكس مدى تطور مستوى البطولتين العالمية والعربية للخماسي الحديث في مصر. وقد كان ذلك مؤشرًا قويًا على قدرة البلاد على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى بكفاءة عالية وجاهزية تامة لجميع المتطلبات الفنية والإدارية، والتي عكست صورة متميزة وعالية الجودة للرياضة المصرية على الساحة الدولية.