رسميًا.. منع التحويل بين نظام الثانوية العامة والبكالوريا بعد اختيار النظام في 2025

يُعتبر التحويل بين نظام الثانوية العامة ونظام شهادة البكالوريا المصرية موضوعًا حساسًا ومحددًا قانونيًا، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن التحويل بين النظامين غير مسموح به قانونًا بعد اختيار أي نظام، مع منح الطالب كامل الحرية لاختيار النظام الذي يتناسب مع توجهاته الدراسية دون أي إجبار.

عدد المواد الدراسية في نظام شهادة البكالوريا المصرية ونظام الثانوية العامة

في الصفين الثاني والثالث، يضم نظام شهادة البكالوريا المصرية 6 مواد دراسية فقط، إلى جانب مادة الدين التي تُدرَّس خارج المجموع، بينما يشمل نظام الثانوية العامة 11 مادة دراسية في نفس الصفين، بالإضافة إلى المواد الخارجة عن المجموع، مما يجعل نظام البكالوريا أقل ضغطًا من ناحية عدد المواد، مع اختلاف واضح في طبيعة توزيع المواد وعددها بين النظامين.

فرص الامتحانات في نظام شهادة البكالوريا المصرية مقارنة بنظام الثانوية العامة

توفر شهادة البكالوريا المصرية فرصًا متعددة للامتحان في كل مادة دراسية، حيث يُمكن للطالب أن يخوض أكثر من فرصة امتحان في نصف الدرجة الكاملة للصفين الثاني والثالث، بخلاف نظام الثانوية العامة الذي يمنح الطالب فرصة امتحان واحدة فقط في كل مادة، مع إمكانية إجراء امتحان الدور الثاني الذي يُحسب بنصف الدرجة، مما يؤثر على مرونة الطالب في تحسين معدله الدراسي بحسب الإمكانيات المتاحة في كل نظام.

ثبات قواعد القبول الجامعي لنظامي البكالوريا المصرية والثانوية العامة

تظل قواعد القبول في الجامعات ثابتة ومتماثلة لكلا النظامين، مما يضمن عدم تمييز أي طالب بناءً على النظام الدراسي الذي اختاره، وهو ما يعزز حق الطالب في اختيار النظام الذي يراه مناسبًا دون الخوف من تأثير ذلك على فرصه الجامعية المستقبلية، وذلك وفق سياسة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

النظام الدراسي عدد المواد الدراسية في الصفين الثاني والثالث فرص الامتحان لكل مادة
شهادة البكالوريا المصرية 6 مواد + مادة الدين خارج المجموع عدة فرص في امتحان كامل الدرجة
نظام الثانوية العامة 11 مادة + مواد خارج المجموع فرصة امتحان واحدة + امتحان الدور الثاني بنصف الدرجة

بهذا التحديد الواضح لقواعد التحويل، يظل اختيار النظام الدراسي حرًا بالكامل، مع وضوح الفروقات بين نظام البكالوريا المصرية ونظام الثانوية العامة من حيث المواد وعدد فرص الامتحان، مما يمكّن الطلاب من ترتيب أولوياتهم التعليمية وفقًا لما يناسب توقعاتهم وقدراتهم.