رئيس الوزراء الصومالي يجري تعديلاً وزارياً شمل 5 حقائب – أخبار السعودية

في وقت تشهد البلاد معارك ضارية بين الجيش ومقاتلي حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، أجرى رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري اليوم (الإثنين) تعديلاً وزارياً شمل خمس حقائب وزارية بينها وزارة الدفاع، في رابع تعديل وزاري منذ تشكيل الحكومة في أغسطس 2022.

وأعلن رئيس الوزراء نقل وزير التجارة والصناعة جبريل عبدالرشيد حاج عبدي إلى وزارة الدفاع، ونقل وزير الدفاع السابق عبدالقادر محمد نور إلى وزارة الموانئ والنقل البحري، وتكليف محمد فارح نور بوزارة النقل والطيران المدني، خلفاً لدوران أحمد فارح الذي أُطيح به من التشكيلة الحكومية الحالية.

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا) فإن محمد عبدالقادر علي جرى تعيينه وزيراً للشباب والرياضة، خلفاً لمحمد بري محمود، في حين تم تعيين محمود آدم جيسود وزيراً للتجارة والصناعة.

وشمل القرار تعيين 16 نائباً للوزراء في عدد من الوزارات أبرزها لنقل والطيران الجوي، والطاقة والمياه، والأمن الداخلي، والتجارة والصناعة، والعمل والشؤون الاجتماعية، والبيئة والتغير المناخي، والموانئ والنقل البحري، والتخطيط والاستثمار، والأشغال العامة، والشباب والرياضة، والأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأفادت الوكالة أن الهدف من التعديلات ضخ كفاءات جديدة وتقديم الخدمات للمواطنين وتحقيق توازن التمثيل السياسي والقبلي بهدف تحسين الأداء الحكومي.

من جهة ثانية، قالت الوكالة إن ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب الصومالية الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة قُتلوا في غارات مكثفة أجراها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الصديقة خلال الـ48 ساعة الماضية، موضحة أن الغارات وقعت في مدينة «جلب» بإقيلم جوبا الوسطى.

وأشارت إلى أن الجيش تمكن من دكّ معاقل الإرهابيين وقتل 20 مسلحاً، بينهم قادة ميدانيون، موضحة أن عدة أوكار منسوبة للمليشيا تم تدميرها وأصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ الكثير من كبار قادتهم بالفرار خوفاً من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للإرهابيين.

وكان الجيش الصومالي قد أعلن أمس تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين، من بينها مقر قيادة التنظيم الإرهابي في المدينة، ومعسكرات تدريب كان يستخدمها عناصر الحركة لتجهيز عناصرهم لتنفيذ هجمات إرهابية، كما شملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر.

ولفت إلى أن الإرهابيين كانوا يخططون لتنفيذ عملية تخريبية في مناطق مختلفة من البلاد.