توسع غير متوقع في الثقب الشمسي.. تعرف على الأضرار المحتملة اليوم

توسع ثقب إكليلي كبير على الشمس بنسبة 50% خلال 24 ساعة، وهو ما يعد مؤشرًا مهمًا لتدفق رياح شمسية قوية باتجاه الأرض، مما يؤثر بشكل مباشر على المجال المغناطيسي لكوكبنا. هذا الحدث رصده مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، مشيرًا إلى أن التغير في حجم الثقب الإكليلي قد يتسبب في تأثيرات ملحوظة خلال الأيام المقبلة.

مراقبة توسع ثقب إكليلي وتأثيره على الرياح الشمسية

أوضح مختبر علم الفلك الشمسي أن الثقب الإكليلي على الشمس شهد زيادة كبيرة في حجمه خلال فترة قصيرة وصلت إلى 50% خلال يوم واحد، وهذا النمو السريع يؤدي إلى تسريع تدفق الرياح الشمسية باتجاه الأرض. تعتبر هذه الظاهرة نتيجة مباشرة لتغيرات في الغلاف الخارجي للشمس، حيث تسمح فتحات الثقب الإكليلي لهروب أيونات وسرعة جزيئات عالية الطاقة التي تتشكل في الرياح الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة تأثيرها عند وصولها لكوكب الأرض.

توقعات سرعة الرياح الشمسية وتأثيراتها من 18 إلى 20 أغسطس

تشير البيانات إلى أن سرعة الرياح الشمسية سترتفع بدءًا من يوم الإثنين 18 أغسطس، وقد تصل ذروتها بين 19 و20 أغسطس بسرعة تتراوح بين 800 و900 كيلومتر في الثانية، أي ضعف إلى ضعفين ونصف المعدل الطبيعي للرياح الشمسية. هذا الارتفاع الكبير في سرعة الجسيمات المشحونة قد يعزز من اضطرابات في المجال المغناطيسي الأرضي خلال الفترة التالية، مما يسبب تغيرات في أحوال الطقس الفضائي ويؤثر على الأنظمة التقنية والاتصالات.

الاضطرابات المغناطيسية المتوقعة وأثرها على الأرض

يرى خبراء مختبر علم الفلك الشمسي أن التسارع المفاجئ للرياح الشمسية الناجم عن توسع ثقب إكليلي سيكون السبب الأساسي لحدوث اضطرابات مغناطيسية قد تستمر لعدة أيام تمتد إلى أسبوع أو عشرة أيام. على الرغم من أن الاستقرار المتوقع يستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي، إلا أن هذه الاضطرابات قد تؤدي إلى تأثيرات مختلفة تشمل زيادة نشاط الشفق القطبي وتعطيل الشبكات الكهربائية وأنظمة الملاحة، فضلًا عن تأثيرات محتملة على الطقس الفضائي.

التاريخ سرعة الرياح الشمسية (كم/ث) المعدل الطبيعي (كم/ث)
18 أغسطس 500 – 650 350 – 400
19 أغسطس 800 – 850 350 – 400
20 أغسطس 850 – 900 350 – 400