رسميًا استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم.. وترقب عالمي لاجتماع ترامب وزيلينسكي يعزز التوترات الاقتصادية

شهدت أسعار الذهب في مصر استقرارًا ملحوظًا اليوم الإثنين، مع ثبات سعر الأوقية عالميًا، وسط حالة ترقب حادة بين المستثمرين للأحداث السياسية والاقتصادية الكبرى، خاصة الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحضور قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

تحديثات أسعار الذهب اليوم في مصر وأبرز العيارات المتداولة

تستقر أسعار الذهب في مصر عند مستويات ثابتة مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث سجّل عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المحلية، سعرًا بلغ 4540 جنيهًا للجرام، وفقًا لتقرير منصة “آي صاغة” الإلكترونية لتداول الذهب والمجوهرات؛ بعدما تراجع السعر بمقدار 10 جنيهات في الجلسات السابقة. تأتي أسعار العيارات الأخرى كالتالي:

  • عيار 24: 5189 جنيهًا للجرام
  • عيار 21: 4540 جنيهًا للجرام
  • عيار 18: 3891 جنيهًا للجرام
  • عيار 14: 3027 جنيهًا للجرام
  • الجنيه الذهب: 36,320 جنيهًا

هذه الأرقام تعكس استقرارًا ملحوظًا في أسواق الذهب المصرية، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين والمشترين على حد سواء.

استقرار أسعار الذهب عالميًا مع تأثيرات بيانات التضخم الأمريكية

على الصعيد العالمي، سجل سعر الذهب تحركات متواضعة حيث تراجع بنسبة 1.8% خلال الأسبوع الماضي، وبلغ 3336 دولارًا للأوقية، وسط تأثيرات مباشرة لارتفاع بيانات التضخم في أسعار الجملة داخل الولايات المتحدة. هذه الزيادة دفعت الأسواق لإعادة تقييم توقعات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ما أثر بدوره على سعر الذهب متذبذبًا في الفترة الأخيرة.

توقعات أسعار الذهب ومتابعة تأثير الأحداث السياسية والاقتصادية

تتزامن حالة الاستقرار في أسعار الذهب في مصر مع ترقب الأسواق لقمة مرتقبة بين ترامب وزيلينسكي برفقة قادة الناتو، التي قد تحمل مفاجآت دبلوماسية تؤثر على الاستقرار الجيوسياسي، إلى جانب متابعة ندوة جاكسون هول الاقتصادية التي ينتظر فيها المستثمرون توضيحات حول السياسة النقدية المستقبلية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وأرجحت توقعات “سيتي جروب” ارتفاع سعر الأوقية إلى 3500 دولار خلال ثلاثة أشهر، بسبب تزايد الاضطرابات الجيوسياسية وتراجع الثقة في الأصول الأمريكية، بينما توقعت “جولدمان ساكس” أن يصل الذهب إلى 3700 دولار مع نهاية 2025 في حالة استمرار الاتجاه الهابط للدولار.

أما على صعيد السياسة النقدية الأمريكية، فقد أظهرت مواقف مسؤولي الفيدرالي اختلافاً في اتجاهات أسواق الفائدة؛ حيث اعتبرت ميشيل بومان أن خفض الفائدة ثلاث مرات خلال العام سيكون ضروريًا لتعزيز سوق العمل، مقابل تمسك جيفري شميد بالإبقاء على السياسات النقدية الحالية، فيما أعرب رافائيل بوستيك عن قلقه من ارتفاع تكاليف الاقتراض وتأثيرها السلبي على أرباح الشركات.

ومع تحركات الأسعار الأخيرة، شهد الذهب تراجعًا محدودًا في جاذبيته كمعدن للمجوهرات خاصة في الأسواق الكبرى مثل الهند والصين، لكنه يتقوى في الأدوار الاستثمارية والتحوطية، ليصبح أداة مهمة لحفظ رأس المال ومواجهة التضخم المتصاعد في ظل المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة عالميًا.