رسميًا إطلاق أكبر مشروع دواجن في القنفذة.. إنتاجية تفوق 51 مليون طير سنويًا خلال 2025

شهدت محافظة القنفذة إطلاق مشروع استراتيجي للدواجن يعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي بطاقة إنتاجية تفوق 51 مليون طير سنويًا، مع خطة توسعية تصل إلى 70 مليون طير سنويًا. يهدف هذا المشروع إلى دعم التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل متنوعة في المنطقة، ما يعكس رؤية واضحة لتعزيز قطاع الدواجن في مكة المكرمة.

مشروع الدواجن الاستراتيجي في القنفذة لتعزيز الأمن الغذائي

تسعى محافظة القنفذة من خلال هذا المشروع إلى دعم الأمن الغذائي عبر إنتاج كمية كبيرة من الدواجن، التي تمثل ركيزة أساسية في توفير الغذاء للسكان. ويشمل المشروع إنشاء مسلخ نموذجي بطاقة إنتاجية كبيرة، حيث من المنتظر أن يوفر حوالي 500 فرصة عمل مباشرة للمواطنين، مما يعزز من تمكين الكوادر الوطنية ويدعم الاقتصاد المحلي في المحافظة. تتميز المحطة الحديثة بتطبيق أعلى المعايير التشغيلية، ما يعكس اهتمام الإمارة بتحسين جودة الإنتاج.

مشاريع زراعية ومستقبلية في منطقة مكة المكرمة لتعزيز الاستثمارات

وفقًا لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة، يتم إعداد أكثر من 69 موقعًا استثماريًا متنوعًا تشتمل على مدن زراعية ومشاتل ومشاريع مائية وحيوانية، بمساحات إجمالية تتجاوز 100 مليون متر مربع. وتتضمن هذه المشاريع:

• مدن زراعية بمساحات تزيد عن 27 مليون متر مربع
• مشاريع تربية وتسمين المواشي تتجاوز مساحتها 1.6 مليون متر مربع
• بيوت محمية في الطائف يمتد نطاقها إلى أكثر من 30 مليون متر مربع
• منتزهات ومشاريع بيئية وسياحية بمساحات تفوق 10 ملايين متر مربع

كل هذه المبادرات تأتي ضمن خطة متكاملة لاستثمار الأراضي وتشجيع القطاع الزراعي والحيواني بما يعزز من استدامة الموارد ويساهم في تحقيق تنويع اقتصادي مستدام.

تأثير مشروع الدواجن في القنفذة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية

يؤدي مشروع الدواجن الاستراتيجي في القنفذة إلى تعزيز التنمية المحلية بشكل شامل، من خلال خلق فرص عمل جديدة في مختلف مراحل الإنتاج، بالإضافة إلى دعم الصناعات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي. كما يساهم بالمساهمة في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من استقلالية السوق المحلي. إن المشروع، بفضل طاقته الإنتاجية الكبيرة، يلعب دورًا مؤثرًا في توفير منتجات غذائية طازجة تلبي طلب السوق، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويحقق رفاهية السكان.

يمثل هذا المشروع بمختلف مكوناته نقطة تحول في ملف الأمن الغذائي بالمنطقة، حيث ساهمت الإمارة وحكومة مكة المكرمة في وضع استراتيجية متكاملة تتناسب مع الطموحات المستقبلية، تعزز القطاع الزراعي والبيئي بشكل متوازن ومستدام، بما يلبي تطلعات التنمية ويحفز النمو الاقتصادي.